ألكسندر فرانكوف: المحطة النووية تشكل نقلة كبيرة لمصر

 ألكسندر فرانكوف مدير شركة روساتوم ومحررة بوابة اخبار اليوم
ألكسندر فرانكوف مدير شركة روساتوم ومحررة بوابة اخبار اليوم

قال ألكسندر فرانكوف مدير الشركة المسئولة عن مشروع الضبعة، والمدير الإقليمي لـ شركة روساتوم في أفريقيا والشرق الأوسط، إن الفوائد التي ستعود على المواطن من بناء أول محطة للطاقة النووية في مصر من الناحية الاقتصادية، تعد المحطة مصدرًا موثوقًا للكهرباء النظيفة والرخيصة لمدة 60 عامًا، كحد أدنى.

 

وأكد ألكسندر، في تصريح خاص لـ«بوابة أخبار اليوم»، أن مشروع محطة الضبعة للطاقة النووية، الذي تنفذه الشركة في مصر، سيشكل نقلة كبيرة للبلاد في مجال توليد الطاقة والكهرباء حيث يوجد مهندسين مصريين في المجال النووي عباقرة.

 

وأشار ألكسندر فورونكوف، إلى أن «روس آتوم» تقوم حاليًا بتنفيذ مشروعات محطات جديدة للطاقة النووية في 12 دولة، لافتًا إلى أن الصناعة النووية الروسية قامت خلال أكثر من 75 عاما بإنشاء أكثر من 100 مفاعل نووي في 14 دولة مختلفة، من ضمنها روسيا، وأن هناك 60 مفاعلاً من نوع VVER لا يزال قيد الخدمة، منها 38 وحدة طاقة داخل روسيا، من خلال 11 محطة طاقة نووية.

 

وأشار «فرانكوف»ان محطة الضبعة النووية توفر استخدام الوقود،لأن الوقود النووي المستخدم لتشغيل محطات الطاقة النووية، مقارنة بمصادر الطاقة الهيدروكربونية، لا يخضع للتقلبات في أسعار السوق العالمي، وبالتالي يضمن الاستقرار والتنمية المستدامة للاستثمار في المشاريع الصناعية التي تتطلب إمدادات الكهرباء.

 

وأشار فرانكوف ان محطات الطاقة النووية هي من مصادر الحمل الأساسي، الذي يوفر الكهرباء للصناعة والسكان، بغض النظر عن الطقس والظروف المناخية و انشاء محطة الطاقة النووية بالضبعة هو الدافع للتنمية الصناعية في البلاد وستشارك الشركات المصرية في عملية البناء في مراحل مختلفة كما أن بناء محطات الطاقة النووية له تأثير كبير على الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، ليس فقط بسبب التأثير المباشر للمشروع على إيرادات المقاولين المحليين من الباطن ، ولكن أيضًا بسبب غير المباشر - وهو نمو الطلبات في «الصناعات ذات الصلة» وكذلك مضاعفة الطلبيات للصناعات التي تخدم الطلب على السلع الاستهلاكية