بأمر علوية.. المليجي يطلق زوجته الثانية بعد ٣ أيام زواج

المليجي برفقة زوجته الثانية فوزية- أرشيف أخبار اليوم
المليجي برفقة زوجته الثانية فوزية- أرشيف أخبار اليوم

أمسكت الفنانة علوية جميل، زوجة الفنان محمود المليجي، سماعة التليفون بعصبية شديدة، وبصوت يشوبه غيظ وحنق، تخبر فنانة مبتدئة بأنها طالق بأمر منها بعد أن علمت بزواجها من المليجي، وأن ورقة طلاقها في الطريق إليها.


البداية عندما نشأت قصة حب بين محمود المليجي، وفنانة حسناء مبتدئة، تدعى فوزية الأنصاري، أثناء قيامها بالتمثيل أمامه في إحدى المسرحيات على مسرح إسماعيل ياسين، بعدما اعترف لها بحبه وهيامه وغرامه بها، وطلب منها الزواج، لكنها رفضت لعلمها بمدى حب علوية جميل له، وسيطرتها عليه، وتخشى على نفسها منها أو من أي تصرف يصيبها بمكروه.


لم ييأس المليجي، وأخذ يلاحقها، مؤكدا حبه لها، وعدم استغناؤه عنها، وأصر على الزواج منها، وأخذ يتصل بوالدها، والمقربين منها، حتى استسلمت، وتم عقد القران بمنزل أسرتها دون علم علوية جميل، وعاش معها المليجي ٣ أيام عسل فقط، وبعد ذلك انقلبت الدنيا رأسا على عقب فور علم علوية جميل بزواجه من الممثلة الحسناء، وأمسكت بسماعة التليفون تنهرها، وتخبرها بأنها طالق من المليجي، وأن ورقة طلاقها في الطريق إليها، وأنها سوف تأتي إلى المسرح، وتمسح بها البلاط.


توجست فوزية خيفة، وتملكتها حالة من الارتباك، والخوف، وانقطعت عن الذهاب إلى المسرح لتأدية دورها، فما كان من المليجي إلا أن طمأنها بأنه سوف يعيدها إلى عصمته في نفس اليوم، بحسب ما نشرته جريدة الأخبار في 3 يونيو 1965.

وقبل أن يجف حبر وثيقة الطلاق أعادها مرة أخرى إلى عصمته، وحمل وثيقة الطلاق، وهرول مسرعا إلى علوية جميل يخبرها بطلاقه من فوزية، وبعد أيام فوجئت به يرسل لها قسيمة طلاق غيابيا.ك


توجهت الممثلة الحسناء إلى محكمة عابدين للأحوال الشخصية، وتقدمت برفع دعوى، ضده تطالب فيها بمؤخر صداق ٧٠٠ جنيه، ونفقة شهرية ٢٠٠ جنيه، وبعد تداول الدعوى، أصدر المستشار عبد العزيز أبو زيد حكما بنفقة شهرية لها وقدرها ٧٥ جنيها، ومؤخر صداق ٧٠٠ جنيه.