حكاية القصور في مصر القديمة.. مدن الملوك والآلهة

القصور في مصر القديمة
القصور في مصر القديمة

تقول تسنيم محمد الباحثة الاثرية ، أن المصرى القديم حافظ على القصور التى توارثها عن أجداتهم وأسلافهم ويعملو على إصلاحها أو توسعها وبالرغم من ذلك كانوا يقومون قصوراً أخرى وفقاً لذوقهم الخاص نجد أن رمسيس الثاني عندما أراد استقبال خطيبته إبنه ملك الحثيين قد شيد فصرا فاخرا بالصحراء على الطريق المؤدي إلى سوريا وكانت هذه القصور تبى بقوالب الطوب والخشيب لذلك لم تصمد أمام مرور الوقت.

 

اقرأ أيضا| الفلك عند المصريين القدماء.. تعرف على تاريخ «النجوم»


وأضافت انه ليس لدينا أيه معلومات عن "قصور الدولة القديمة " أما عن قصور " الدوله الوسطى " فهى أيضاً غامضه تماماً بالنسبه لنا أما عن " الدوله الحديثة "فقد كشف لنا عن حقيقتها بفضل عدة آثار لقصور كان قد  أقامها الملوك على المقربه من معابدهم الجنائزية وهناك قصور أمنحتب الثالث ورمسيس الثانى فى قنطير وبالدلتا وسيتى الاول بابيديس ورمسيس الثالث فى مدينة هابو واخناتون بالعمارنه وغالباً تتكون تلك القصور من عده تجمعات من المبانى وهى تقسم الى ثلاث أحياء:


مساكن للخدم والمعاونين وهى مجرد بيوت ضئيله الحجم شبها بمنازل العمال بقريه دير المدينه ثم المقابر الخاصه بالملوك وتوجد قاعات الاجتماعات الرسمية وكان يوجد هذا المقر الملكى الخاص الذى يتضمن عدد من الأجنحة للملك وحريمه حيث يقيم الملكه والزوجات الملكيه والابناء الذين يتلقون الرعاية فى جانب ضخم أما عن القاعات الاجتماعية الرسمية فكانت تضم عددا كبيراً متشابكا متصلا من الفناءات والممرات والدهاليز.


وفي نطاق تل العمارنة كان من الممكن دخول الحى الرسمى الخاص بالقصر الجنوبى من خلال مدخل هائل يسمى وبن آتون يؤدى إلى قناع واسع المدى وتوجد على كل جانبيه الشرقى والجنوبى تماثيل عملاقه للملك والملكة وبالجهة الجنوبية تؤدى إلى بعض الأبواب وتوجد عدد كبير من القاعات الضخمة وقد زين معظمها بالاعمدة وكان يوجد بكل قصر شرفة فسيحة تطل على فناء كبير.