لا يختلف اثنان على أن د.أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة استطاع أن يصحح أوضاعاً كثيرة خربانة كانت تعانى منها الرياضة بصفة عامة.
اختفى الذوق والود والاحترام.. وظن أصحاب الصوت العالى أنهم على حق.. تعامل الوزير مع ملفات شائكة كثيرة.. وكان قريباً من كل الأبواب ويمد يده إلى الكبير والصغير حتى تحققت فى عهده انطلاقات كبيرة.
ولا شك أن العلاقة المتينة بين الوزير والجهات الرياضية المختلفة وان "الدكتور" ابن الرياضة وأحد المجيدين واللامعين فى كلية التربية الرياضية ساهم فى حل الأزمات وايجاد الحلول.. ويحسب لوزير الشباب والرياضة النقلات الكبرى التى تحققت بتعليمات من الرئيس عبدالفتاح السيسى.. وكان أهمها على الاطلاق عودة الاستقرار إلى الشارع الرياضى.. وإحداث نهضة غير مسبوقة فى المنشآت الرياضية.
كل المؤسسات ودول العالم تأثرت جداً بفيروس كورونا.. والعمل فى هذه الفترات كان صعبا للغاية.. ونقلت مصر للعالم رسالة مضمونها نستطيع أن ننجح ونعبر المحن.. بتنظيم بطولة مونديال اليد العالمى الذى أحدث ضجة وجعل مسئولى اللجنة الأوليمبية الدولية يؤكدون انطلاق دورة أوليمبياد طوكيو فى موعدها.
وعلى المستوى الانشائى أيضاً أصبحت لمصر بعد بطولة أمم افريقيا بالقاهرة ملاعب واستادات عالمية بمعنى الكلمة من خلال إحداث تطوير شامل الذى كان عنواناً للنجاح فى كرنفال افريقيا.
للحق.. فإن د. أشرف صبحى الشخصية المهذبة استطاع ان ينجح ويواصل العطاء فى كل الاتجاهات.. وقد أسعدنى ما سمعته من نواب الشعب الذين تجاوز عددهم الـ15 نائباً فى نادى الشمس.. الكل أجمع على عبارة وزير محترم أضاف وبيشتغل.. وبابه مفتوح للجميع.
كل التقدير لوزير الشباب والرياضة "حلال" المشاكل.. والذى يؤكد اليوم بعد الآخر.. أن قيادة بلدنا تضع الرجل المناسب فى المكان المناسب.. الله الموفق.
مجموعتا الأهلى والزمالك فى بطولة افريقيا صعبة جداً.. الزمالك يصعب الأمر على نفسه بعد التعادل مع مولودية الجزائر. والأهلى كالعادة بيعرف كيف يفوز ويخوف منافسيه!!.
المشوار كبير.. والمنافسة صعبة لكن الكتاب بيبان من عنوانه!!.
- للمرة المليون.. التجديد لساسى الزمالك سيفيد الفريق الأبيض جداً.. لأن الزمالك فى الملعب يحتاج إلى عقل وخبرة ومهارة.. لاعب لديه حلول والبديل غير موجود فى ميت عقبة.. ورحيل النجم الموهوب سوف يجعل الإدارة الحالية فى ورطة.. أمام الجماهير البيضاء!!.
