- الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم لها أحكامًا خاصة وتسقط عقب زوال هذه الظروف
- نعطي براحًا وخاصة لأهل القرى في اختيار الجهة التي يخرجون زكاتهم لها بعكس أهل المدن فالأفضل إخراجها للمؤسسات الموثوقة
أجاب الدكتور شوقي علام – مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- على عدد من أسئلة المشاهدين خلال لقاءه الأسبوعي مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "نظرة" الذي أذيع اليوم الجمعة على فضائية صدى البلد.
اقرأ أيضا :مفتي الجمهورية: الرشوة من الكبائر لأنها داخلة في دائرة اللعن
ورد فضيلة المفتي على سؤال عن حكم تعجيل الزكاة وتقديمها عن موعدها فقال لا حرج فيه وكذلك إخراج زكاة هذا العام والعام المقبل، لتحقيق المصلحة الشرعية وهناك فتاوى بمشروعية ذلك صدرت من دار الافتاء خلال الفترة الماضية، مؤكدًا على أن الرسول أخذ من عمه العباس زكاة سنتين قادمتين في ظرف معين استدعى التقديم وهو ما يؤكد مشروعية ذلك في الظرف الاستثنائي الذي نمر به ويمر به العالم، فالظروف الاستثنائية لها أحكام خاصة استثنائية ثم تعود لحالتها الطبيعية بعد انتهاء هذه الظروف.
واختتم فضيلته حواره برده على سؤال يستفسر عن حكم الشرع في عدم إخراج المزكي زكاته لجهة أو مؤسسة طبية أو خيرية معينة وتفضيل إخراجها لشخص معين يحتاج للمال؛ قال : نحن نعطي براحًا وخاصة في القروي فغالبًا يعلمون حال بعض، ومن الحرج والصعوبة إخراجها لمكان آخر، ولكن الحال قد يختلف في المدن والحضر فالأفضل إخراجها للمؤسسات أو الجهات الموثوق فيها والتي تقوم بأعمال نافعة للناس، وخاصة إذا لم يكن يعلم المزكي شخصًا بعينه يستحقها.
