شهدت محافظة قنا، خلال الأيام الماضية، واقعتين مؤسفتين، كانتا ضحية السحر والشعوذة، بينهما طفل أصيب بالمرض بعد نشر صورته على فيسبوك، عقب فرحة أهله به، واغتصاب فتاة على يد مشعوذ ، بعد أن أوهم أهلها، أنه بعد خلوه بها سيحضر الجان عليها كوسيلة لفتح اللقية.
الواقعة الأولي، كانت عبارة عن تحذيرات من حملة إزالة السحر بقنا، من الإفراط بالفرحة بالأطفال ونشر صورهم على صفحات مواقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، لأن هناك أصحاب قلوب ضعيفة يستغلون هذه الصور والفرحة لعمل سحر الأطفال، يصيبهم بالأمراض وأيضاً بحالة نفسية سيئة.
اقرأ أيضا|ختام الورش التدريبية للعاملين بـ«تكافل وكرامة» بمراكز القليوبية
وأوضحت الحملة، أن السحر كفر والساحر لا قلب ولا دين له، وأن الواقعة الأخيرة التي اكتشفتها هي واقعة طفل مسحور ، تعرض لسحر الكراهية والتعذيب ، اتتقامًا وحقداً ومرضاً، وبعد " حرقة قلب أهله عليه"' عثر على صور وملابس عليها أعمال سحر له مدفونة، وهو الآن بين الحياة والموت.
ووجهت الحملة نصائح للمواطنين، " للناس إللى بتنزل صور أطفالهم والمناسبات الشخصية، والخطوبات وأعياد الميلاد والجواز، استهدو بالله ونحافظ على الأطفال من العين والحسد والأعمال والسحر فليس كل من يراك فى نعمة وسعادة سيدعو لك بالبركة".
الواقعة الثانية، هي واقعة شهدتها إحدى قرى نجع حمادي،بقيام أهل فتاة بتقديمها قربانا للجن بحثاً عن الآثار.
وأوضحت الحملة في بيان لها، أن مشعوذاً من محافظة أسيوط أوهم أحد ضحاياه الذين يحلمون بالثراء من خلال التنقيب عن الآثار، بقدرته على الكشف بوجود كنوز مدفونة تحت المنازل مقابل 500 جنيه فقط، وبعد أن حضر إلى المنزل ادعى أن هناك كنزاً مدفوناً تحت المنزل ولا يمكنه الحصول عليها إلا بعد إحضار الجن على فتاة بكر من دمه قبل التنقيب، وطلب المشعوذ الخلو بالفتاة في حجرة مظلمة طوال الليل بزعم تحضيرالجن.
وأشارت الحملة في بيان لها، إلى قيام المشعوذ بالاختلاء بالفتاة داخل الغرفة ليلاً قام بتخديرها واغتصابها وبعد أن أنهى جريمته خرج من الغرفة وطلب عدم إيقاظ الفتاة حتى الصباح، وفر هاربا، وفي صباح اليوم التالي عندما دخل أهل الفتاة الغرفة فوجئوا أن المشعوذ هتك عرضها واغتصبها.
