قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن زيارة عبدالحميد الدبيبة، رئيس الحكومة الليبية الجديدة، لمصر اليوم الخميس، تؤكد دعم القاهرة للمسار السياسي في ليبيا، مشيرًا إلى أن الزيارة تبعث رسائل مهمة في هذا التوقيت بالأخص.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية، في حديثه لقناة "الغد"، أن الزيارة بعثت برسائل كبيرة للأطراف الإقليمية العابثة في أمن ومقدرات الدولة الليبية، موضحاً أن هناك دعماً كبيراً من الدولة المصرية والقيادة السياسية لها والممثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي لتنفيذ الاستحقاقات الأخيرة بليبيا منها إجراء الانتخابات الرئاسية في ديسمبر المقبل وذلك من أجل إعلاء مصلحة ليبيا.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية، أن مصر داعمة للطرف الليبي منذ بداية الأزمة في جميع الإجراءات وتقديم يد العون والمساندة لها، مع تنفيذ تلك المساعدات ودخولها حيز التنفيذ، مشيرًا إلى أن الزيارة تؤكد حرص القيادة السياسية المصرية على انتفتاح المجال السياسي الجديد في الدولة الليبية من خلال رئيس الحكومة الجديدة أو المجلس الرئاسي الجديد، حيث راعت القاهرة المسار السياسي الليبي والدستورى ولجنة 5 +5، كذلك توجيه رسالة قوية للأطراف التي تعبث بأمن ليبيا خاصة الموقف التركي.
وأشار أستاذ العلوم السياسية، إلى أن الفترات المقبلة ستشهد انفتاحاً في الشراكة بين مصر وليبيا على جميع المستويات السياسية والاقتصادية، مبينًا أن مصر تسعى لتوحيد مؤسسات الدولة الليبية والجيش الوطني الليبي، كذلك مهام عدة رئيسة ستطرح خلال الأيام المقبلة.
