في عام 1950، ابتكر مخرج الإذاعة كولين كريجن وزوجته طريقه جديدة استطاعا بها أن يحلا مسألة بقائهما بجانب طفلهما الصغير الذي لم يتعد عمره 4 أشهر.
كان الطفل ينام في غرفة بعيدة عن غرفة الزوجين، ولذلك وصل الأب الغرفتين بميكروفون أي أنه ركب في كل من الغرفتين ميكروفونا ومكبرا للصوت، بجانب السريرين مباشرة.
ويستطيع الزوجان أن يسمعا في أيه لحظة بكاء الطفل الصغير كما أنهما خلال الميكروفون يستطيعان أن يداعباه حتي يسكت أو ينام، بحسب ما نشرته جريدة أخبار اليوم في العام 1950.
والميكروفون هو جهاز يعمل على تحويل الصوت إلى طاقة كهربائية لتنتقل هذه الطاقة مباشرةً عبر أسلاك أو خلال موجات راديو، إلى مستقبل إما بغرض النقل كما في الهاتف أو لتسجيله كما في المسجل أو إخراجه مباشرة إلى مكبرات صوت بغرض اعادة إنتاجه بصورة أعلى كما في قاعات المؤتمرات، ويوصل عادة بمضخم أولي عند استخدامه لتسجيل وإنتاج الأصوات.
واكتشف الميكروفون الكربوني توماس إديسون وإميل برلينر عام 1877م خلال شهرين كل على حده، ولكن وبعد منازعات قضائية طويلة في المحاكم الأمريكية والبريطانية سُجِّلَت براءة الاختراع باسم توماس إديسون.
واليوم تستخدم الميكروفونات في أنظمة مخاطبة الجمهور، وفي بث العروض التلفزيونية والإذاعية، وفي تسجيل الصوت للأفلام، وفي طبع الأسطوانات، وفي تسجيلات الكاسيت.
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
اقرأ ايضا ||تحذير تاريخي.. الأنفلونزا تصيب الأطفال بالانفصال
