بينها «الذكر» والقرآن.. وظائف شهر رجب المعظم

 شهر رجب المعظم
شهر رجب المعظم

 

تحدث الشيخ علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، عن وظائف شهر رجب المعظم، من خلال صفحته الرسمية على موقع فيسبوك.

وقال إن وظائف شهر رجب، هي:
- ذكر الله، ﴿فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ﴾ ، وأهل الله وجدوا في القرآن والسنة: كلمات أسموها بـ (الكلمات العشر الطيبات): سبحان الله، الحمد الله، لا إله إلا الله، الله أكبر، لا حول ولا قوة إلا بالله.

وهذه الخمسة يسميها أهل الله بـ (الباقيات الصالحات)؛ لأنها هي التي تبقى للإنسان بعد رحيله من هذا الدكان، فبعد رحيل السكان من الدكان، تبقى الباقيات الصالحات، نورًا في القبر، وضياءً يوم القيامة، وذكرًا في الملأ الأعلى.


ثم: أستغفر الله، إنا لله وإنا إليه راجعون، توكلت على الله، حسبنا الله ونعم الوكيل، اللهم صَلِّ وسلم على سيدنا محمد وآله. وبها تتم العشرة.


- الدعاء، والمناجاة، عش مع ربك وناجه . فـ«الدعاء هو العبادة».


- قراءة القرآن الكريم . ولمن لا يستطيع أن يقرأ لأي سبب كان، يسمع ويتدبر القرآن.

وقال إن الدعاء والذكر والتلاوة، وكلها الحمد لله في القرآن والسنة، إذا عدلت نفسك على هذا أصبحت عبدًا ربانيًّا، ورأيتَ اللهَ وراء كل شيء، وعرفت أنك على الطريق الصحيح في علاقتك مع الله، ابدأ بهذا، وغير نفسك، وجدد حياتك.

حكم الصوم في شهر رجب:

أوضحت دار الإفتاء المصرية، أن الصوم في شهر رجب -سواء في أوله أو في أي يوم فيه- جائز ولا حرج فيه.


وأفادت خلال منشور عبر الصفحة الرسمية على موقع فيسبوك، أن ذلك لعموم الأدلة الواردة في استحباب التنفل بالصوم، ولم يرد ما يدل على منع الصوم في رجب، ولذلك فإن منعه يعد ابتداعًا في الدين؛ بتضييق ما وسعه الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم.

 

وقالت إنه ممَّا ورد في فضل الصوم في شهر رجب بخصوصه: حديث أبي قلابة رضي الله عنه قال: «فِي الْجَنَّةِ قَصْرٌ لِصُوَّامِ رَجَبٍ» رواه البيهقي في "شعب الإيمان"، ثم قال: [قَالَ أَحْمَدُ: وَإِنْ كَانَ مَوْقُوفًا عَلَى أَبِي قِلَابَةَ وَهُوَ مِنَ التَّابِعِينَ؛ فَمِثْلُهُ لَا يَقُولُ ذَلِكَ إِلَّا عَنْ بَلَاغٍ عَمَّنْ فَوْقَهُ مِمَّنْ يَأْتِيهِ الْوَحْيُ -صلى الله عليه وآله وسلم-] .

من الأشهر الحرم:
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال عبر الموقع الإلكتروني نصه: «ما هي الأشهر الحرم؟».

وأجابت لجنة الفتاوى الإلكترونية، بدار الإفتاء المصرية، بأن الأشهر الحرم هي التي أشار إليها القرآن الكريم في قوله تعالى: {إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ} [التوبة: 36]، وهن: رجب، وذو القعدة، وذو الحجة، والمحرم.

ولفتت إلى أن هذا التحديد وردت به الأخبار عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ فعَنْ أَبِي بَكْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قَالَ: «إنَّ الزَّمَانَ قَدْ اسْتَدَارَ كَهَيْئَتِهِ يَوْمَ خَلَقَ اللهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ، السَّنَةُ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا، مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ، ثَلاثٌ مُتَوَالِيَاتٌ: ذُو القَعْدَةِ وَذُو الحِجَّةِ وَالمُحَرَّمُ، وَرَجَبُ مُضَرَ الَّذِي بَيْنَ جُمَادَى وَشَعْبَانَ» رواه البخاري.

إقرأ ايضا ..

للشهادة الابتدائية والإعدادية الأزهرية.. رقم جلوسك «هنا»