المنصة الشهيرة التى أقامها الخديو اسماعيل فى حفل افتتاح قناة السويس يوم ١٧ نوفمبر عام ١٨٦٩واستضاف فيها الملكة اوجينى ملكة فرنسا وإمبراطور النمسا وعددا من ضيوف مصر وقتها عادت لبورسعيد وفى نفس مكانها الأول وبنفس أبعادها وألوانها من خلال قرار اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد بإحياء هذا الموروث التاريخى العالمى الذى شهدته أرض المحافظة.
وفى إطار مشروع تطوير حديقة فريال أعيد بناء المنصة التى أضفت على الحديقة بهجة من خلال العروض الفنية التى تقام عليها كما انها اعادت احياء أهمية وعظمة مشروع إنشاء قناة السويس فى ذاكرة ووجدان الأجيال الجديدة واصبحت أحد أهم المزارات السياحية فى بورسعيد.
