سفير إسبانيا بالقاهرة: الإسكندرية مركز هام لجذب الاستثمارات

جانب من لقاء السفير الإسباني بمحافظ الإسكندرية
جانب من لقاء السفير الإسباني بمحافظ الإسكندرية

أشاد سفير إسبانيا بالقاهرة رامون جيل كاساريس، بمدينة الإسكندرية وأهميتها الثقافية والحضارية، مؤكدا حرص بلادة على تعزيز علاقتها بالإسكندرية بشكل أكبر في الأيام المقبلة من خلال تنفيذ العديد من الفعاليات لمعهد ثربانتس. 

وقال إن الإسكندرية تعد مركزا هاما لجذب الاستثمارات، لافتاً إلى أنه يتم التواصل الدائم مع جمعية رجال الأعمال والغرفة التجارية بالإسكندرية ومتابعة طلبات الشركات المصرية والإسبانية. 

وتابع سفير إسبانيا بالقاهرة: "نرحب بمزيد من التعاون الاستثماري بين الجانبين"


وأوضح أنه من المقرر أن ينفذ معهد ثربانتس العديد من الفعاليات المجتمعية للجمهور مع مراعاة قواعد التباعد الاجتماعي، وإن المستشار الثقافي لسفارة إسبانيا سيقوم بزيارة الإسكندرية خلال الأيام القادمة لبحث سبل تعزيز التعاون واستعراض الأفكار لتنفيذ فعاليات عدة و الانتقال إلى مجال أوسع.

اقرأ أيضا.. محافظ الإسكندرية يبحث مع سفير إسبانيا سبل التعاون لجذب الاستثمار..صور

وأضاف سفير إسبانيا بالقاهرة: "نحن بصدد أنشطة تتعلق بالسينما والمسرح ولدينا مشروع أيضا مع مكتبة الإسكندرية، ومقر القنصلية أصبح مخصص بالكامل لأنشطة /ثربانتس/ المركز الثقافي الإسباني".

واستقبل اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، بمكتبه اليوم«رامون خيل كاساريس» سفير إسبانيا في مصر، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون بين الجانبين علي كافة الأصعدة وخاصة جذب المزيد من الاستثمارات الإسبانية، وذلك بحضور الدكتورة جاكلين عازر نائب المحافظ.  

وأعرب الشريف عن رغبته في زيادة التعاون في مجال الاستثمارات، مؤكداً استعداد المحافظة لتذليل أي عقبات قد تواجه تلك الاستثمارات، ورحب بعقد أية مؤتمرات على أرض الإسكندرية من شأنها تعزيز الاستثمارات بين الجانبين. 

وأضاف أن الاستثمارات بين مصر وإسبانيا تقدر ب 950 مليون دولار، وتحتل الإسكندرية المرتبة الثانية من حيث حجم الاستثمارات الإسبانية.  

وفي سياق متصل، شهد سفير إسبانيا بالقاهرة، ندوة لمعهد ثربانتيس بالإسكندرية (المركز الثقافي الإسباني) بعنوان "مدرسة الإسكندرية حركة فكرية حول الأندلس"، و شارك في الندوة نخبة من المتخصصين، وجرى استعراض نشاط مدرسة الدراسات الأندلسية بالإسكندرية وأهمية إسهاماتها في دراسات المغرب والأندلس، وأن تلك المدرسة تأسست في خمسينات القرن الماضي من خلال عدة منح لدراسة الدكتوراه في أسبانيا، وقدمت العديد من الإسهامات المميزة للثقافة العربية والأسبانية.