يرجع تاريخ اكتشاف تلك الشجره الغريبة والنادرة لعام 1541، وذلك عن طريق أحد البعثات للمستكشف الهولندي «هيرناندو دي سوتو» وذلك أثناء رحلته للأمريكتين، حيث أكتشف أن السكان الأصليين في وادي «الميسيسيبي» يقوموا بزراعة شجر«الباباو» ويعتمدون عليه كغذاء أساسي لهم، لذلك سموه بشجرة الحياة.
وتشبه فاكهة «الباباو» حبات الموز والمانجو والأناناس، وهي من أكبر الفواكه الصالحة للأكل في الولايات المتحدة الأمريكية، وتعد العشاء المفضل للأشخاص الذين يعيشون في المناطق البرية، ويتم تلقيح «الباباو» عن طريق الخنافس البرية، وهي الفاكهة الوحيدة في العالم التي تجف ثمارها على أشجارها.
وتحتوي «البابايا» على العديد من الفوائد الصحية فهي تحمي من الإصابة بإمراض الربو والسرطان، وذلك لأنها تحتوي على مضادات الأكسدة التي تحمي من الإصابة بمرض «بالتكنس البقعي» الذي يصيب العين.
وتحتوي فاكهة «الباباو» على نسبة عالية من فيتامين «ك» الذي يقوي العظام، وتحمي من الإصابة بمرض هشاشة العظام.
بالإضافة إلى أنها تحمي من الإصابة بمرض السكري من الدرجة الأولى، وتعد من الأطعمة الذي يفضلها الجهاز الهضمي.
وفقا لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، بأن الهند تصدرت الأعلى أنتاج من فاكهة «البابايا» عام 2013 ، وكان عبارة عن 5 ملايين طن تقريبا.
وبرغم من الفوائد العديدة لفاكهة «الباباو» ولكن الدراسات أثبتت بأنها تمنع الحمل للسيدات بالإضافة إلى أن انها تحتوي على الأملاح التي تسبب مرض النقرس وكثير من الأمراض التي تؤثر على الكلى.
اقرأ أيضا| شجرة الخلود عمرها 660 سنة.. ويقصدها الهندوس للحج والبوذيين للعلاج
