دورات تدريبية في «القبة السماوية» بمكتبة الإسكندرية  

مكتبة الإسكندرية
مكتبة الإسكندرية

استضاف مركز القبة السماوية العلمي التابع لقطاع التواصل الثقافي بـ مكتبة الإسكندرية بالتعاون مع مؤسسة متاحف سميثسونيان وبرعاية السفارة الأمريكية بالقاهرة، تدريبًا لمقدمي ورش العمل بمركز القبة السماوية ومُدرسي نوادي العلوم التابعة للمكتبة على استخدام حقائب علمية جديدة؛ متعلقة بتبسيط العلوم لطلاب المدارس من سن 9-16 سنة، والترتيب لتقديم هذا المحتوى العلمي لزوار المركز من الأطفال. 

ويضع برنامج سميثسونيان للعلوم للفصل الدراسي معيارًا للتعلم والتقييم ثلاثي الأبعاد، وهو منهج جديد متكامل تماماً في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات تم تطويره من قبل مركز سميثسونيان لتعليم العلوم، ومصمم لإشراك الطلاب في التعلم المستند على الظواهر من خلال قصص متماسكة، وإلهام المعلمين مع دعم نقاط الاستخدام، وربط الطلاب مباشرة بالعالم من حولهم. 

ويأتي هذا التدريب إيمانًا بأهمية تطوير التعليم في مصر، وانطلاقاً من حرص مكتبة الإسكندرية على دعم التطوير المهني وتطوير المهارات القيادية لدعم تعليم العلوم القائم على الاستقصاء. ويُعد التدريب بمثابة نواة لتبادل الخبرات مع مراكز العلوم الدولية، وتسليط الضوء على أهمية الاستفادة من الخبرات الدولية لرفع مستوى خدمات مراكز المكتبة المختلفة بما يواكب المستويات العالمية في المجالات المختلفة. 

يذكر أن مكتبة الإسكندرية معنية بقضايا الحوار، وبناء الرؤى، وبلورة الأفكار من خلال الأنشطة والفعاليات التي تنظمها أو تستضيفها، ويعبر فيها الجميع عن أفكارهم، خاصة الشباب؛ إذ يقدمون ما لديهم من قدرات إبداعية.

شغلت مكتبة الإسكندرية، منذ أن أسسها بطليموس الأول المخيلة العالمية؛ فلديها بحكم فلسفة النشأة، قديمًا وحديثًا، بعد دولي، فتنطلق إلى أوروبا وآسيا وإفريقيا، عبر سلسلة من المشروعات والمبادرات في مجالات عدة؛ تجسد الثقافة الكونية، وتجمعها علاقات شراكة مع مؤسسات دولية، ونحتفل بالإنتاج الثقافي العالمي، وندرك التنوع والإبداع في مناحيه الكونية المتعددة.

وطلت مكتبة الإسكندرية على العالم عبر البحر المتوسط- بحيرة الحضارات- الذي شهد ميلاد الثقافات والديانات في تفاعل إنساني كثيف بين المجتمعات التي تطل عليه، نافذة معرفة، وهدية مصر للعالم، قديمًا وحديثًا، وتمد يد التفاعل والتعاون مع الهيئات الثقافية والعلمية والدينية مصريًّا، وعربيًّا، وإفريقيًّا ودوليًّا.