25 أبريل 1979، يوم شهير للغاية في تاريخ كرة القدم المصرية، حين قرر مجلس الجبلاية إيقاف مصطفى عبده لاعب الأهلي 9 أشهر و17 يوماً، وحسن شحاتة لاعب الزمالك 11 شهرا و10 أيام.
العقوبة جاءت بعد تعدي عبده على الحكم بالسب وشحاتة على حامل الراية بالسب والدفع والبصق على الوجه وشرع في قذفه بحجر، ثم امتنع عن تنفيذ قرار الحكم بعد طرده، ما استلزم الأمر الاستعانة برجال الشرطة لإخراجه من الملعب، بحسب ما نشرته جريدة أخبار اليوم في عام 1979.
آنذاك، نشر تقرير الصحيفة قواعد الجمعية العمومية للاتحاد الفرنسي لكرة القدم في هذا الصدد، والتي تنص على أن "الاعتداء على الحكم أو حامل الراية" يستوجب الإيقاف 5 سنوات على الأقل للاعب أو الإداري المعتدي إذا كان اللاعب هاويا.
وتكون العقوبة "سنتين" إذا كان اللاعب محترفا أوس المدرب مع توقيع العقوبة المناسبة وتكون العقوبة "الشطب" إذا تكررت المخالفة، وهذه العقوبات في جملتها أو جزئياتها غير قابلة للتخفيض أو الإعفاء ونشر نص قرار الجمعية للاتحاد الفرنسي بالمجلة الرسمية التي يصدرها الاتحاد.
وأمام ذلك، علقت أخبار اليوم على الحدث بكلمات محدودة: "لا تعليق" إلا أن نقول إن الاتحاد الفرنسي تمكن من الارتفاع بمستوى الكرة الفرنسية بدليل عودة الفريق القومي للوصول إلى دور الـ16 لكأس العالم الأخيرة التي أقيمت في الأرجنتين وتقديمه عروضا طبية، أما الكرة المصرية فمستواها في انحدار.. واسألو تونس.
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
