روسيا تستعد لأمريكا بالصواريخ الباليستية «الفرط صوتية» 

الصواريخ الباليستية العابرة للقارات
الصواريخ الباليستية العابرة للقارات

كثفت روسيا من تطوير صواريخها الباليستية العابرة للقارات (ICBMs)، وفي العام الجديد، ستتلقى قوتها الصاروخية الاستراتيجية ثلاثة عشر قاذفة مُجهزة بأحدث صواريخ Yars، و Avangard ICBM، كما أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن تخصيص أموال إضافية لإنتاج الأنظمة.

وفي عام 2021، ستتعامل وزارة الدفاع مع عدد من مهام إعادة التسلح ذات الأولوية. 

وقال وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو اليوم، خلال اجتماع مجلس إدارة الوزارة الموسع، حسبما أوردت تاس، إنه سيتعين عليها وضع 13 قاذفة مع صواريخ يارس وأفانجارد الباليستية العابرة للقارات، في مهمة قتالية في قوة الصواريخ الاستراتيجية.

وأضاف شويجو، أن روسيا تعمل الآن على استكمال بناء البنية التحتية اللازمة لمنصات Yars و Avangard ICBM، والتي ستسمح بنشر الصواريخ في Kozelsk، و Yasny، و Uzhur، و Novosibirsk، و Yoshkar-Ola.

وقد تم الإبلاغ عن أن مركبة Avangard Boost-glide تتمتع بسرعة تفوق سرعة الصوت، وهي قادرة على الطيران بسرعة تفوق سرعة الصوت تصل إلى 27 ماخ - أو حوالي 32000 كيلومتر في الساعة - في الطبقات الكثيفة من الغلاف الجوي، والمناورة من خلال مسار طيرانها ومسارها الارتفاع وخرق أي دفاع مضاد للصواريخ. 

وبحسب ما ورد أصبحت سرعته العالية ممكنة باستخدام "مواد مركبة جديدة"، مما سمح لها بالبقاء ضمن نطاق ثابت يتراوح بين 1600 إلى 2000 درجة مئوية.

ومثل هذا الجمع بين السرعة العالية والقدرة على المناورة السريعة، قد يجعل من الصعب للغاية مواجهة الأنظمة التقليدية المضادة للصواريخ.

يذكر أنه قد تم ذكر سلاح Avangard الفرط صوتي لأول مرة من قبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مارس 2018.