فى ذكرى رحيله.. قناة الأهلى : عاش «ثابت» ومات «بطل»

ثابت البطل
ثابت البطل

تحل غدا الأحد 14 فبراير الذكرى الـ 16 لوفاة الراحل ثابت البطل حارس الأهلى السابق، فقبل 16 عامًا من اليوم فقدت قلعة الأهلي أحد أهم حراسها ورجالها المخلصين، الذي حرس مبادئ، وقيم الأهلي قبل أن يحرس عرينه لسنوات طوال.


ونشر الحساب الرسمى للنادى الأهلى فيديو للراحل ثابت البطل، وكتب : «عاش ثابت ومات بطل».


كما حرصت القناة على الحديث عن انجازات ثابت البطل مع النادى الأهلى 
 
ولد ثابت البطل في 16 سبتمبر عام 1951 في مدينة الحوامدية بالجيزة، وبدأ مشواره الكروي مع فريق سكر الحوامدية قبل أن ينضم للنادي الأهلي عام 1970، وبعد 5 أعوام شارك لأول مرة مع الفريق الأول.

 

واستمر البطل الثابت، داخل قلعة الجزيرة كلاعب لـ16 عامًا كاملاً، حقق خلالها كل ما يتمناه أي لاعب، فوصل عدد بطولاته كلاعب إلى 25 بطولة بواقع 11 دوري و7 كؤوس وبطولتي دوري أبطال إفريقيا بمسماها القديم، بطولة إفريقيا للأندية أبطال الدوري، و3 ألقاب من كأس إفريقيا للأندية أبطال الكؤوس، وكأس البطولة الأفروآسيوية وكأس الاتحاد التنشيطية.

 

تميز ثابت، ونبوغه لم يكن على المستوى المحلي فقط، فعلى الصعيد الدولي، وكان للثابت البطل، أهمية كبيرة مع منتخب الفراعنة، حيث استمر في المشاركة منذ 1974 وحتى عام 1990، ونجح في التتويج ببطولتي كأس الأمم الإفريقية 1986، ودورة الألعاب الإفريقية 1987 مع منتخب مصر، وبالإضافة إلى مشاركته بدورة لوس أنجلوس الأولمبية 1984، وتواجده ضمن كتيبة الجنرال محمود الجوهري المشاركة بكأس العالم 1990.

 

عقب اعتزال البطل في عام 1991، سلك الطريق الإداري بقطاع الناشئين داخل قلعته الحمراء الحصينة، قبل أن يتدرج ويصل لإدارة الكرة في الفريق الأول عام 1995، نجح فيها مع الأهلي أن يكتبوا نجاحات عظيمة.

 

ومع بداية الألفية الجديدة، انتقل البطل ثابت للعمل في نادي الاتحاد الليبي واستمر هناك حتى 2003 قبل أن يطلب منه الأهلي العودة من جديد لقلاع الجزيرة، للعمل مع أبناء مختار التتش، قوبل هذا الطلب بالرفض من الجانب الليبي حيث ضاعف راتبه، إلا أن ثابت اختار التتش.

بدأ البطل الإعداد لمرحلة جديدة ومهمة في عمر النادي الأهلي، حيث أعدت القلعة الحمراء في تلك الفترة واحد من الأجيال الناجحة.
ولعل أبرز ما يتذكره عشاق الأهلي للبطل الثابت قبل وفاته لقطته التاريخية، حين أنهك جسده المرض وظهر على ملامحه القوية بشكل كبير وكان المارد الأحمر على مشارف لقاء قوي أمام الزمالك فطالب مانويل جوزية المدير الفني ثابت بالرجوع لمنزله حتى لا يتعب، فقال البطل جملته الشهيرة لو مشيت من هنا هتعب أكثر ليحضر المباراة من الملعب ملفوفا في غطائه.

ومع تمكن المرض من جسد البطل ثابت، سافر إلى فرنسا لإجراء عدة عمليات جراحية في فرنسا، لكنه لم يقصر قط في عمله، وظل محافظًا على تواجده داخل النادي الأهلي، حتى وافته المنية في 14  فبراير لعام 2005.