كشف د. هيثم الحاج علي، رئيس الهيئة العامة للكتاب، أن القاص محمد حافظ رجب رحل بعد أن وافق على أن يقوم الأديب منير عتية بجمع ما لم ينشر من أعماله لنشرها في الهيئة.
وأوضح الحاج علي، في منشور له على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": رحل عنا محمد حافظ رجب أحد أهم رواد جيل الستينيات وصاحب تجارب فريدة في القصة القصيرة، وداعا وحزنا بحجم ما منحتنا، مستطردا: رحل بعد أن وافق على أن يقوم الصديق منير عتيبة بتجميع ما لم ينشر من أعماله لنشرها في هيئة الكتاب، وقبل أن يعرف أنني اتفقت مع أ عز الدين نجيب على نشر مجموعة عيش وملح التى شارك فيها ودشنت لحقبة الستينيات، كنت أتمنى أن يرى الكتابين كما رأى بحثي عن التجريب في قصصه عام 1999.
جدير بالذكر أن الكاتب محمد حافظ رجب ولد بمدينة الإسكندرية بحي الباب الجديد في 6 مايو لعام 1935، وأقام بالقاهرة فترة، عمل خلالها بالمجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب، ثم عاد للإسكندرية عام 1962، ليواصل الكتابة.
رحل حافظ رجب تاركا إرث كبير من الأعمال الإبداعية، فقد صدرت لها عدة مجموعات قصصية أولها "غرباء" عام 1968 وآخرها "عشق كوب عصير الجوافة" التي فازت بجائزة النشر الإقليمية منذ عدة سنوات، مرورا بـ"الكرة ورأس الرجل"، "مخلوقات براد الشاي المغلي"، "حماصة وقهقهات الحمير الذكية"، "اشتعال الرأس الميت"، "طارق ليل الظلمات"، "مقاطع من جولة ميم المملة"، و"رقصات مرحة لبغال البلدية".
