أجرت مجلة ذا إيكونوميست استطلاع رأي لعدد من الأمريكيين حول رؤيتهم للرئيس الأفضل والأسوأ في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية.
وتصدر الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما المركز الأول، والذي يعتقد المشاركون في الاستفتاء أنه الرئيس الأفضل، بينما احتل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب المركز الأول في استفتاء الرئيس الأسوأ.
اقرأ أيضًا: الطريق للنصر.. ما الذي يريده الديمقراطيون من محاكمة ترامب؟
وبحسب نتيجة الاستفتاء فإن 43 % يحملون ترامب مسئولية أعمال الشغب التي شهدتها أمريكا خلال الفترة الماضية، والتي انتهت باقتحام مبنى الكابيتول لمنع اعتماد نتيجة الانتخابات الأمريكية وإعلان فوز جو بايدن.
كما يعتقد 53% من الأمريكيين أن ترامب يجب ألا يترشح لانتخابات الرئاسة الأمريكية مرة أخرى في عام 2024.
وشارك في الاستفتاء قرابة الـ 1500 أمريكي خلال الفترة بين 6 إلى 9 فبراير الماضي، وذلك قبل بدء محاكمة ترامب في مجلس الشيوخ.
وعلى الرغم من تركه لمنصبه في 20 يناير الماضي، إلا أن أعضاء مجلس النواب الديمقراطيين لازالوا يسعون وراء ترامب، وعلى رأسهم رئيسة المجلس نانسي بيلوسي، والتي أشارت إلى أنها ستسعى لعزل ترامب رغم تركه للسلطة.
تحريض وحشد أنصاره، مما تسبب في اقتحامهم مقر الكونجرس لمنع عملية انتقال السلطة إلى جو بايدن واعتماد فوزه بالانتخابات، وكذلك التحريض على العصيان.
كما يواحه ترامب اتهامات بتكرار الأكاذيب وارتكابه لجرم لم يسبق في التاريخ الأمريكي
