باحثة آثار مصرية تكشف سر بداية «الخلق» عند المصرى القديم

 المصرى القديم
المصرى القديم

 

تكشف غادة السعدنى باحثة فى الآثار المصرية القديمة، أن بداية الخلق بالنسبة للمصرى القديم انقسمت إلى عدة أقسام فى أماكن مختلفة، منها نظرية أون «هليوبوليس»، ونظرية الأشمونيين«هرموبوليس»، ونظرية بتاح «منف».

 

وأضافت السعدني أن نظرية «أون» والتى تحكى عن بداية الخلق من الإله آتون والذى تكاثر بطريقة وأنجب شو وتفنوت واللذين كانا أول زوجين على وجه الأرض وأنجبا جب ونوت إله الأرض والسماء وكانت الأرض العنصر المذكر ونوت هى العنصر المؤنت، ثم أنجبا الإخوة الأربعة إيزيس وأوزوريس وست ونفتيس.

 

ويقال إن آتوم اتحد مع إله الشمس حيث سمى بـ "آتوم رع" ورمز له بطائرة العنقاء ورمز له أيضًا بالجعران، وهذا مرتبط بحياة الجعران وطريقة دفع بيضها، وهناك نص قد عثر عليه فى البرشا وسجل على أربعة توابيت.

 

يقول: "كلمات نطق بها سيد الكون لقد قمت بأربعة أعمال نافعة عند باب الأفق لقد خلقت الرياح الأربعة ليستطيع كل أمر أن يتنفس حيثما يوجد، وخلقت الفيضان العظيم ليصبح للرجل الفقير حقوقه مثل الغنى، وخلقت كل إنسان شبيهاً للآخر ولن أسمح لهم أن يرتكبوا الشر ولكن قلوبهم هى التى خالفت ما أمرتهم به وتصرفت بحيث لا تفكر قلوبهم فى الغرب ولقد خلقت الآلهة من عرقى والبشر من دموعى".