3 روايات حول تسمية عيد الحب بـ«الفالنتين»

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

يصادف يوم الحب 14 فبراير، والذي اتُخذ اسمه من أحد القديسين، لكن لا يوجد إجماع على هويته، فالكنيسة الكاثوليكية تعرف العديد من القديسين الذين يحملون اسم فالنتاين أو فالنتينوس، تربطهم قصة بذلك اليوم.‬

‫نستعرض في السطور التالية عدة روايات وراء اختيار 14 فبراير عيداً للحب وتسميته بالفالنتين. 

الرواية الأولى

كانت روما في العصر الروماني في القرن الثالث، تعيش حالة حرب، فقرر الإمبراطور كلاوديوس منع الشباب من الزواج، ليتفرغوا للقتال، ولكن الكاهن فالنتاين قرر تزويجهم سراً، الأمر الذي أدى لإعدامه يوم الـ14 من فبراير، واختير اللون الأحمر رمز لدمائه.

‫الرواية الثانية

كان واحداً من «الفالنتاين» ومعناه المحبّين في العصور القديمة، وقع في حب ابنة سجّانه، وقبل إعدامه أرسل إليها بطاقة مكتوباً عليها عبارة «كن فالنتايني» والتي مازالت تستخدم على نطاق واسع هذه الأيام في بطاقات المعايدة بعيد الحب.‬

الرواية الثالثة

أدعى البعض بأن الكنيسة قررت أن تحدد يوم الحب في منتصف فبراير في محاولة للاحتفال بمهرجان الخصوبة المعروف باسم «لوبركاليا» الذي كانت تتم التضحية فيه بقربان والذي يكون عنزة، يتم استخدام جلدها لضرب أجساد النساء الأمر الذي يعزز قابلية حملهن في العام المقبل، كما يتضمن الطقس الأسطوري كتابة النساء لأسمائهن ومن ثم وضعها في جرة كبيرة بحيث تجرى عملية قرعة يقوم فيها العزّاب في المدينة باختيار الأسماء التي تحدد من الذي سوف يقترن بهن في العام المقبل.‬

نقدم التواريخ المتصلة بعيد الحب وهي كالاتي:

‫-عام 496 ميلادي أعلن البابا جلاسيوس الأول "14 فبراير" يوم القديس فالنتاين.‬
‫-في عام 1847 أصبحت أستر هاولاند من ورسستر، ماساشوستس أول مصنعة لبطاقات عيد الحب في أمريكا . ‬

‫-في عام 1868 عرض مصنع الشوكولاتة ريتشارد كادبوري أول علبة شوكولاتة مزينة برسم لابنته حاملة قطة بين ذراعيها، كما اخترع كادبوري أول علبة حلوى «لعيد الحب».‬

‫-عام 2016 قدّر الاتحاد الوطني للبيع بالتجزئة أن المستهلكين في أمريكا سينفقون 19.7 مليار دولار بمناسبة عيد الحب.

في النهاية، يجب ان نجعل كل يوم من أيامنا ممتلئ بالحب ونجعل الحب قدر الإمكان بيننا وبين اي انسان تربطه علاقة بنا وعلى أن نملئ في داخلنا حب لنملأ الحياة بالحب .

 

اقرأ ايضا || عيد الحب | سر ارتباط «زهرة التوليب» بالرومانسية