تأجيل اتفاقية التجارة الحرة بين الاتحاد الأوروبي والسوق المشتركة لدول أمريكا الجنوبية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أرجأ الاتحاد الأوروبي توقيع اتفاق التبادل التجاري الحر مع السوق المشتركة لدول أمريكا الجنوبية "ميركوسور"، بسبب مطالبة فرنسا بضمانات تنفيذ المعايير البيئية والصحية للدول الأعضاء في "ميركوسور".

وقال وزير التجارة الخارجية الفرنسي فرانك ريستر، إن عدم توقيع باريس على الاتفاقية لا يعني انسحاب فرنسا، ولكنه فقط إشعار سياسي بشأن الالتزامات البيئية للدول الأربع المكونة للسوق المشتركة لدول أمريكا الجنوبية وهي (الأرجنتين والبرازيل وأوروجواي وباراجواي)، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الأرجنتينية.

جاءت تصريحات وزير التجارة الخارجية الفرنسي عقب اجتماع للجنة المراقبة السياسية للتجارة في الاتحاد الأوروبي، والتي جمعت برلمانيين ومسؤولين ومنظمات غير حكومية ونقابات ورجال أعمال.

من جانبها، ذكرت وزارة الخارجية الأرجنتينية، في بيان لها اليوم، أن البرتغال والأرجنتين اتفقتا على ضرورة إحراز تقدم بشأن القضايا العالقة التي تعرقل دخول اتفاقية التبادل التجاري الحر بين الاتحاد الأوروبي وميركوسور حيز التنفيذ خلال فترة رئاسة البلدين لكل تكتل.

وأضافت أن كلا الجانبين شددا على أهمية توقيع الاتفاقية ودخولها حيز التنفيذ في أقرب وقت ممكن للمساهمة في سرعة التعافي الاقتصادي للدول المعنية بالاتفاقية من تداعيات جائحة "كورونا".

يذكر أن من بين القضايا العالقة لتنفيذ اتفاق التجارة الحر بين الاتحاد الأوروبي ودول "ميركوسور" تتضمن تنسيق الجوانب الفنية مثل قوائم المؤشرات الجغرافية التي تغطي المنتجات مع تحديد دولة المنشأ، فضلاً عن قضايا أخرى ذات أهمية مثل الالتزام بالمعايير البيئة، والتي كانت موضع تساؤل لعدد من الدول الأوروبية على غرار فرنسا.
 

اقرأ أيضا| إطلاق أول مرفق تمويل أخضر للبنك الأوروبي في الأردن