هذا المقال هزلى ساخر لا يعبر بالضرورة عن قناعات كاتبه ورغباته الدفينة.. وددت التنبيه فى مقدمة المقال ليس خوفا -لا سمح الله- من زوجتى العاقلة الرزينة فهى أكثر حكمة من أن تلوث ساطورها بدمائى ولكن من باب احرس ولا تخونش..
وبعد إغلاق باب الشيطان من الإنس والجان ندخل فى موضوعنا.. أما الأزواج يا عزيزى فهم أنواع منهم اللى كافى خيره شره وراضى بزوجته، ومنهم النمرود - والعياذ بالله - وده نوعين الأول نمرود أليف لا تتجاوز أفعاله طرف لسانه، والثانى نمرود خبيث وده قلبه مات من زمان واتجوز على مراته بدل الواحده اتنين كمان.. والزوجة الثانية يا عزيزى هى حلم لكل زوج - ماعدا كاتب المقال لأنه مقال هزلى ساخر زى ما اتفقنا
فلا تكاد أحاديث الرجال تخلو من سيرة هذه الزوجة ساحرة الجمال الغراء الفرعاء المثقولة عوارضها، ذات الحس المرهف والصوت المزيكا والقوام الممشوق، وطبعا ده مش كلامى لإنى من الصنف الأول كافى خيرى شرى وهذا المقال هزلى ساخر لا يعبر بالضرورة عن قناعاتى.
وللشيطان المزواج مداخل عدة إلى عقول الأزواج.. هيقولك مثلا:
البحر يحب الزيادة... صحيح، لكن انت مش بحر، ده انت حتى آخرك تعوم كلابى!.
يا أخى الشرع حلل أربعة متحرمش نفسك... بالظبط، لكن إنت ابن مين فى البلد عشان تقدر تصرف عليهم؟ ده انت بتقضى عشاك نوم!.
طب إتجوز فى السر... وماله، بس هتقفشك وساعتها الله يرحمك.
طب قولها انت خايف منها ليه... غشيم، هتخلى أيامك سوده.
طب طلقها واتجوز غيرها وعيشلك يومين... أهلا بكم فى محكمة الأسرة.
وبعد انصراف الشيطان المزواج يظل سؤال يؤرق المزاج اطب أعمل إيه؟ب... اعمل خط وامشى عليه!.
إلى زوجتى الغالية: ورحمة سيدى القللى هذا المقال هزلى ساخر لا يعبر بالضرورة عن قناعات كاتبه ورغباته الدفينة.