وزيري عن «مصنع المستنسخات»: الأحفاد على درب الأجداد.. صور

د. مصطفى وزيري بمصنع المستنسخات الأثرية
د. مصطفى وزيري بمصنع المستنسخات الأثرية

تفقد صباح اليوم الأمين العام لمجلس الآثار الأعلى د. مصطفى وزيري مصنع المستنسخات الأثرية تمهيدا لافتتاحه الوشيك.

و قال وزيري خلال الزيارة و بعد مشاهدة الآثار المستنسخة بحرفية عالية إن "الأحفاد على درب الأجداد".وتبلغ المساحة الكلية للمصنع حوالى ١٠ آلاف متر مربع ، ويعمل به ٤٤ فنان وعامل ذو خبرة وكفاءة عالية في المجال، كما أنه مجهز بماكينات تعمل وفقا لأحدث طرز التكنولوجيا الحديثة، وبه خطوط إنتاج يدوية و مميكنة لـسبك المعادن لإنتاج ورفع كفاءة المنتجات من المشغولات المعدنية، وخط للأخشاب والنجارة لإنتاج جميع المشغولات الخشبية، وخط للقوالب لعمل الإسطمبات، والقوالب المطلوبة لخطوط الإنتاج والنحت والطباعة والرسم و التلوين، بإلاضافة إلى قاعة عرض للمستنسخات التي يتم انتاجها.

ومن جانبه أكد وزير السياحة و الآثار الدكتور خالد العناني في تصريحات سابقة أن العمل بالمصنع يجري على قدم وساق تمهيدا للافتتاح الوشيك، مؤكدا أنه سيتم تحقيق الاستفادة القصوى من الكفاءات الفنية المصرية الموجودة حاليا وإيجاد فرص عمل للشباب لمواكبة متطلبات السوق المحلية والعالمية، وتلبية حجم الإقبال المتزايد على شراء نماذج الآثار المصرية، حيث إن صناعة النماذج الأثرية تتم على أعلى مستوى من الخبرة الفنية المتميزة على أيدى متخصصين ذو خبرة و كفاءة عالية.

وأوضح د. مصطفي وزيري أن المصنع تم انشائه بالمنطقة الصناعية بمدينة العبور، ويعتبر الأول من نوعه في مصر والشرق الأوسط، مشيرا إلى أنه سيساهم في حماية التراث الثقافي الحضاري المصري، كما أنه سيعمل على تنمية الموارد المادية للوزارة وبالتالى زيادة الدخل القومي، مشيرًا إلى أن المصنع سيساهم أيضًا في حماية حقوق الملكية الفكرية للآثار المصرية.

وأوضح أن كل مستنسخ أثري سيتم إنتاجه بالمصنع سيحمل ختما خاصا بالمجلس الأعلى للآثار، وشهادة معتمدة منه تفيد بأنها قطعة مقلدة، الى جانب وضع (باركود) لسهولة التعرف عليها، مما يسهم فى حماية منتجات الوحدة من التقليد والتزييف.