قال وزير الكهرباء والطاقة الدكتور محمد شاكر، إنه قام بتوجيه شركات توزيع الكهرباء، بالمشاركة في مبادرة حياة كريمة عبر تحسين كفاءة الشبكات الكهربائية بالقرى المستهدفة.
ومن جانبه أوضح مصدر مسئول بوزارة الكهرباء والطاقة، أن الوزارة تبحث الآن طرق التمويل الخاصة بتلك المبادرة، وهل ستكون عبر وزارة التخطيط من ميزانية الدولة أم عبر قروض ستحصل عليها من البنوك أو الهيئات المحلية.
وأضاف المصدر، أن البرنامج الزمني لتنفيذ تلك المشروعات يستغرق حوالي 3 سنوات، وقامت الوزارة بتشكيل لجنة تجتمع بشكل أسبوعي، لمناقشة ما تم تحقيقه لضمان سرعة التنفيذ.
واشار المصدر، أن إجمالى تكلفة مشروعات الكهرباء فى المرحلة الأولى لمبادرة تطوير 1500 قرية، التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى منذ أسابيع، يصل إلى نحو 30 مليار جنيه وحجم أعمال الوزارة يعد الأقل بين الوزارات، نظرا لأن شركات الكهرباء قامت بتنفيذ مشروعات ضخمة فى كل المجالات وعلى مستوى المحافظات منذ عام 2014 وحتى نهاية 2020.
وأشار المصدر، أن الجزء الأكبر من تلك المشروعات تستحوذ عليه محافظات الصعيد والدلتا نظرا لتهالك جزء من بعض شبكات التوزيع فى تلك المناطق، خاصة في القرى ولضخامة الكتلة السكانية في البعض الآخر وتقوم شركات توزيع الكهرباء التسع بتطوير الشبكات والخطوط والكابلات وتحويل جزء كبير منها من خطوط وكابلات هوائية إلى أخرى أرضية لمنع أى خطر على المواطنين.
وتقوم الشركات باستبدال المحولات وخطوط الجهد المنخفض وبعض الأعمدة الخاصة بتوصيل التيار، بالإضافة إلى تنفيذ أكشاك وموزعات كهرباء تساهم فى استقرار وتقوية التيار الكهربائى بالإضافة إلى تركيب جزء كبير من العدادات مسبوقة الدفع وتحويل الشبكات إلى ذكية.
يذكر أن المحافظات المحددة بدأت الاستعداد للبرنامج الزمنى المحدد كمرحلة أولى للمبادرة الرئاسية «حياة كريمة» لتطوير الريف المصرى، والتى تستهدف 1500 قرية على مستوى الجمهورية، ضمن 4500 قرية بخلاف توابعها تمهيدا لانطلاق المبادرة.
و يأتي ذلك في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي للحكومة بسرعة تنفيذ المشروعات المخططة في مبادرة "حياة كريمة" والتي أطلقها للنهوض بمستوى معيشة المواطنين وزيادة معدلات التنمية في القرى الأكثر احتياجاً.
اقرأ أيضا |أفضل حل للتخلص من مشاكل فاتورة الكهرباء
