بافتتاح فرع المعادي.. سبينيس تقود عودة الاستثمارات لقطاع تجارة التجزئة

سبينيس
سبينيس

في أواخر 2020 وإرهاصات 2021 وبينما الجميع منشغل في العودة غير الحميدة لانتشار أنواع جديدة من فيروس كورونا بعد فترة هدوء صيفي قصيرة.

وبينما تحاول روافد الاقتصاد لململة ما لحق بها من تداعيات الموجة الأولى وعلاج جروحها وأثرها السلبية.. أجد سبينيس توجه لي دعوة لحضور افتتاح فرع جديد في منطقة المعادي الراقية.

هذه الخطوة المفاجئة لا يمكن تفسيرها بالمقاييس الاقتصادية العادية ولا يمكن أن تخضع لنظريات تشغيل من النوع التقليدي فهي بمثابة قفزة للأمام تتجاوز المتاح للممكن وتتخطي الممكن للمأمول, وهي لا يمكن تفسيرها بدون إدراك للعقلية الاستثنائية التي تقود سبينيس انه مهند عدلي الرائد الحقيقي والمبدع في قطاع تجارة التجزئة

فبالاقتراب من أفكاره المتقدمة يمكن أن نجد تفسير عملي لهذه الخطوة الاستثنائية فهو ممن يمتلكون الصراحة في إعلان أن أزمة كوفيد رغم تداعياتها الصحية والاجتماعية والاقتصادية إلا أنها بالنسبة لقطاع تجارة التجزئة أحدثت انتعاشة غير متوقعة للقطاع الذي كان يعاني حتى بدايات العام الماضي من حالة ركود طويلة نسبيًا ومن ثم فإنه لا يمكن تعميم الآثار السلبية للأزمة على مجمل عمليات القطاع وحتى ما تأثر منه بفعل سياسات التباعد الاجتماعي تم تعويض جزء كبير منه عبر استخدامات تطبيقات البيع عبر الانترنت.

ووفقًا لمهند عدلي فإن قطاع تجارة التجزئة يفقد عنصر المرونة وقت الأزمات ليسيطر عليه منطق الضرورة بالإضافة إلى مسئولية سبينيس أمام عملائها والتي تتطلب القفز للأمام  بافتتاح المزيد من الفروع وتطبيق تقنيات البيع الأون لاين والحرص على توفير كافة الاحتياجات وفق متطلباتهم من الجودة والسعر.

ولذلك يلاحظ الزائر لفرع المعادي الذي يحتل مساحة 900 متر مربع وهي من المساحات الضخمة في منطقة المعادي أن الفرع مصمم ومزود بمستوى راقي من الديكورات والتجهيزات والتصميمات الداخلية بالإضافة لكونه في العموم من المستويات فائقة الجودة ويضم تشكيلة متنوعة من المنتجات المستوردة بما يتناسب واحتياجات العملاء من المصريين والأجانب خاصة وان الفرع يقع بعنوان متميز بمنطقة دجلة أمام المعادي جراند مول.

واعتقد أن هذا الفرع يحمل من خلاله مهند عدلي أكثر من رسالة لجميع المستثمرين الفعليين والمحتملين المصريين والأجانب بأنه قد حان الوقت لضخ الاستثمارات في هذا القطاع الحيوي والذي يتحمل مضاعفة أرقامه بأكثر من 300%.

وهو التوجه الذي يتواكب مع مخطط الدولة في طرح نماذج واقعية ناجحة أمام رؤوس الأموال الباحثة عن فرص استثمار مضمون في عالم التعايش مع كورونا وما بعدها.