«شعب الأزتيك».. قتل أكثر من 80 الف إنسان في 4 أيام قربانا للآلهة | صور 

معابد الأزتيك
معابد الأزتيك

شهدت معابد «الأزتيك»  جميع الجرائم البشرية  في القرون الوسطي، وعاش شعب الأزتيك في قبيلة بدوية موجوده في شمال المكسيك.

بدأت قصة هذا الشعب الذي يعد من أشرس الشعوب في العالم،عندما قال أحد الكهنة بأن الإلهة تريد الكثير من الدماء لكي تستمر الحياة ، فكان طلب إلهه الشمس عباره عن قربانا علي هيئة قلب إنسان مازال ينبض .

 فكانت قبيلة «الأزتيك» تقوم بشق بطن الضحية حتي تصل إلي قلبها وتقوم بإخراجه من جسدها ، وتلقيه في المعبد كقربان للإله لكي تستمر الحياة.

أما إلهه الأمطار فكان يتم إجبار الأطفال علي البكاء ثم بعد ذلك يتم قتلهم وتقطيع أظافرهم وجسدهم وأكله، وكانت تلقي الأحشاء للحيوانات المفترسة.

أما  إلهه النار فكان يتم إلقاء الضحية في النار المشتعلة وقبل أن يموت الأنسان يأخذوه ويتم شق بطنه ليأخذوا القلب قربانا لألهه.

وإلهة الليل كان يتم قتل الأضحية البشرية في المساء حتي طلوع الشمس، ويؤخذ قلوب البشر قبل أن ينال منهم الموت ويقدموها قربانا للإلهة ويتم أكل باقي أجزاء جسم الضحية.

وفي عام 1487 ميلاديا ، قامت قبيلة الأزتيك بقتل أكثر من 80.400 شخص في 4 أيام فقط ، وذلك أثناء احتفالهم بإعادة أفتتاح معبد الأزتيك الكبير .

وكان معدل الضحايا في اليوم الواحد حوالي 20.100 ضحية يوميا، ويظن بعض العلماء بأن ضحايا الأزتيك سنويا قد تصل لـ 250الف ضحية كل عام، وهذا المعدل لم تصل له المعسكرات النازية في العصر الحديث.

كان قبيلة الأزتيك لا تأكل سوي الخضار والفواكه ، وكانت تعتمد علي حصولهم من البروتين علي لحوم البشر، فكانوا يأكلون أجساد البشر الذين يقدمون قلوبهم قرابين للإلهة.

يذكر أن عدد أيام الشهر عند قبيله الأزتيك كان 20 يوم فقط ، وبعد نهايه أخر شهر «اذتيكي» يتم عمل مهرجان كبير يتم فيه قتل أكثر من 1000 شخص يوميا لتقديمه قربانا لألهه.

والرسوم الموجوده علي المعابد في الأزتيك أثبتت بأن شعب الأزتيك كان يقدم نفسة قربانا لألهه أيضا ، وكان  عدد الكهنة الموجودين في تلك الحقبة الزمنية يتراوح بين «4000-5000» كاهن تقريبا