رغم تأسيسه حزبًا.. رئيس بلدية تل أبيب لن يخوض انتخابات الكنيست

رون خولدائي
رون خولدائي

أعلن رئيس بلدية تل أبيب رون خولدائي أنه لن يخوض انتخابات الكنيست المقبلة، وذلك حسبما أفادت صحيفة "هآارتس" الإسرائيلية.

ورون خولدائي، هو رئيس حزب "الإسرائيليون" الوليد، الذي أسسه أواخر شهر ديسمبر الماضي، بعد أيامٍ من حل الكنيست الإسرائيلي، والتوجه لانتخابات مبكرة في 23 مارس، ستكون الرابعة في ظرف سنتين.

وانضم وزير القضاء آفي نيسنكون، الذي انشق عن حزب "أزرق أبيض"، بزعامة وزير الدفاع بيني جانتس، لحزب "الإسرائيليون".

وأُغلق الباب، يوم الخميس الماضي، أمام التسجيل في القوائم الانتخابية، وتم تسجيل 39 قائمة انتخابية.

صعوبة في التواجد بالكنيست

وسيواجه حزب "الإسرائيليون" صعوبةً في تجاوز نسبة الحسم في الانتخابات المقبلة، والتي تبلغ 3.25%، وهو ما تشير إليه استطلاعات الرأي الأخيرة.

ويجب للحزب أو القائمة الانتخابية أن تحظى بهذه النسبة على الأقل كي يتمكن من التمثيل داخل الكنيست، وإلا لن يحظى الحزب أيٍ من مقاعد الكنيست، التي يبلغ عددها 120 مقعدًا.

وبالعودة للوراء، إلى وقت الإعلان عن تشكيل حزب "الإسرائيليون"، قال رون خولدائي: "لا يمكنني بعد السكوت عن الفساد في إسرائيل، وعن المساس بالديمقراطية، وخاصة أن هناك مليون عاطل عن العمل ومصالح تجارية منهارة".

ولكن رئيس بلدية تل أبيب فاجأ الجميع بالإعلان عن عدم ترشحه في الانتخابات، التي من أجلها أسس حزبه الجديد، ذا التوجهات اليسارية.

وفي وقتٍ سابقٍ من الأسبوع الماضي، دعا رون خولدائي  معسكر اليسار والوسط إلى التوحيد من أجل تشكيل حزب واحد أو حزبين كبيرين؛ سعيًا إلى استبدال الائتلاف الحاكم برئاسة بنيامين نتنياهو، مؤكدًا عزمه على خوض الانتخابات، وذلك نقلًا عن هيئة البث الإسرائيلية "مكان".

وتابع قائلًا: "يجب على الأحزاب الصغيرة ألا تولي أهمية لاستطلاعات الرأي العام، التي تشير إلى تجاوزها نسبة الحسم"، مشيرًا إلى أن الطريق لاستبدال الحكم يمر عبر خوض الانتخابات في قوائم موحدة وعدم المجازفة في تجاوز نسبة الحسم.

اقرأ أيضًا: الأكثر وصولا للحكم.. هل يعود حزب العمل الإسرائيلي للواجهة؟