تحدث الموقع الخاص ببطولة كأس العالم للأندية عن تفاصيل المواجهات المتبقية من المنافسات الخاصه بالنسخه الحالية وابرزها مواجهات نصف النهائي.
وكتب عبر موقعه: "ستتجه أنظار محبي الكرة المستديرة خلال يومي الأحد والإثنين إلى العاصمة القطرية الدوحة بمناسبة منافسات الدور نصف النهائي حيث سيواجه في نصف النهائي الأول بالميراس البرازيلي وتيجريس أونال المكسيكي، فيما سيجمع نصف النهائي الثاني بين بايرن ميونيخ الألماني والأهلي المصري".
وأضاف "سيجمع نصف النهائي الأول بين بالميراس وتيجريس أونال، حيث لم يسبق لأي منهما المشاركة في كأس العالم للاندية وهذه تجربتهما الأولى في البطولة. ورغم فوز بالميراس بلقب كوبا ليبرتادوريس، إلا أنه عانى من سوء النتائج في الدوري البرازيلي ما تسبب في تراجعه إلى المركزالسادس، ويعول على التدارك في كأس العالم للأندية وتجاوز بالميراس لبلوغ المباراة النهائية. أما تيجريس المنتشي بالفوز على أولسان هيونداي يعول على قوة مهاجمه جينياك الذي يتواجد في أحسن أحواله وسجل ثنائية أمام المنافس الكوري الجنوبي.
وأضاف " المباراة الثانية ستجمع بين بايرن ميونيخ بطل أوروبا والأهلي المصري بطل أفريقيا، وأعلن بايرن ميونيخ عن غياب الثنائي ليون جوريتسكا وخافي مارتينيز بسبب فيروس كورونا، والحارس أليكسندر نوبل بسبب إصابة في الكاحل. أما الأهلي المنتشي بفوز على الدحيل، مستعد لمواجهة بايرن ميونيخ لخلق المفاجئة ويعول كثيراً موسيماني على أفشة الذي تحدث معه المدرب مطولاً في التدريبات، تحسبا لقمة الإثنين.
ويعتبر حسين الشحات من الأسلحة الهجومية المهمة لنادي الأهلي، حيث سبق له التسجيل في نسخة الإمارات 2018 عندما كان لاعباً للعين الإماراتي، وسجل هدف الفوز أمام الدحيل في هذه النسخة، ويعول عليه كثيراً مدربه موسيماني للتسجيل أمام بايرن ميونيخ، حيث يمتاز بالخفة والمراوغات والتسديد من بعيد واللعب في كل المناصب الهجومية.
وخاض بايرن ميونيخ والأهلي المصري 3 مواجهات وديه سابقة، حيث لم يسبق لهما أن تواجها في مباراة رسمية، وفاز الأهلى في مباراة 1977 2-1 سجلهما محمود الخطيب وشريف عبد المنعم، فيما فاز البايرن في اللقاء الثاني بالقاهرة سنة 1984 بنفس النتيجة، سجل الأهداف هونيس ولوثر ماتيوس، فيما أحرز هدف الأهلي سمير فوزي، أما اللقاء الثالث فكان سنة 2012 بالدوحة، وانتهى أيضا 2-1 لصالح البايرن، سجل أحمد السيد في مرماه وماندزوكيتش هدفا البايرن، ومحمد بركات للأهلي.
