«عشان نكدي».. سر انفصال المليونيرة عن الممثل الكوميدي

 سر انفصال المليونيرة عن الممثل الكوميدي
سر انفصال المليونيرة عن الممثل الكوميدي

برابرا هايتون سيدة مجتمع أمريكية كانت واحدة من أشهر أثرياء الولايات المتحدة الأمريكية، خلال النصف الأول من القرن العشرين، وزادت شهرتها أكثر بعد زواجها من الممثل الإنجليزي كاري جرانت.

 

آنذاك كان جرانت أيقونة ومثال لوسامة الرجل في السينما وقتها، وانفصلت عنه للمرة الثانية بعد عشرة زوجية دامت ثلاثة أعوام وكان هذا زواجها الثالث.

 

وعللت برابرا سبب انفصالها عن كاري بأن زوجها لا يعرف كيف يبتسم للحياة؟، وتغلب عليه دائما روح التجهم والكآبة، بحسب ما نشرته صحيفة أخبار اليوم في 25 نوفمبر 1944.

 

اقرأ أيضًا| أوراق خطيرة في شقة تحية كاريوكا 

 

والطريف في الموضوع أن كاري جرانت قد اكتسب شهرة واسعة في تمثيل الأدوار الكوميدية، وبعد انفصالهما لم يترك كاري حتى آلان منزل زوجته الكبير في هوليوود لأنه لا يستطيع أن يجد منزلا بسبب أزمة المساكن التي كانت وقتها في أمريكا.

 

وُلد غرانت في ضاحية هورفيلد في مدينة بريستول، وقد بدأ انجذابه إلى المسرح في سن مبكرة، وبدأ أول تجاربه مع فرقة تعرف باسم «ذا بينديرس» في سن السادسة.

 

ذهب كممثل مسرحي مع فرقة ذا بينديرس بجولة في الولايات المتحدة في سن السادسة عشر. قرر البقاء في نيويورك بعد سلسلة من العروض الناجحة هناك.

 

أسس اسمًا له في فودفيل (نوع مسرحي من وسائل الترفيه المتنوعة اشتهر في الولايات المتحدة) في العشرينيات من القرن العشرين، وذهب بجولة في الولايات المتحدة قبل الانتقال إلى هوليوود في أوائل الثلاثينيات من القرن العشرين.

 

ظهر غرانت في البداية في أفلام الجريمة أو الأعمال الدرامية مثل الفيلم الدرامي بلوند فينوس (1932) والفيلم الكوميدي شي دون هيم رونغ (أساءت التصرف معه) (1933)، ولكنه اكتسب لاحقًا شهرة لأدائه في بعض أعمال الكوميديا الرومانسية والساخرة مثل فيلم ذا أوفل تروث (الحقيقة البشعة) (1937)، وبرينغينغ أب بيبي (1938)، وهيز غيرل فرايداي (فتاة الجمعة) (1940)، وفيلادلفيا ستوري (قصة فيلادلفيا) (1940)، وغالبًا ما مثّل مع بعض من أكبر النجمات في ذلك الوقت. ذُكرت هذه الأفلام بشكل كبير بين أعظم الأفلام الكوميدية في كل العصور.

 

 كانت الأفلام الأخرى المعروفة التي لعب فيها دور البطولة في هذه الفترة فيلم المغامرة غانجا بيرن (1939) والكوميديا السوداء أرسينيك أند أولد ليس (1944). بدأ أيضًا في الانتقال إلى الأعمال الدرامية مثل أونلي إينجلز هاف وينغز (1939)، وبيني سيرنايد (1941)، ونان بات ذا أونلي هارت (لا شيء غير القلب الوحيد) (1944). رُشِّح لجائزة الأوسكار لأفضل ممثل عن الفيلمين الأخيرين.