الجيش السويدي يبدأ نشر قوات خاصة في مالي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أكد الجيش السويدي الجمعة أن انتشار 150 جنديا سويديا في مالي في إطار قوة تاكوبا الأوروبية المكلفة مواكبة الجيش المالي في المعارك، بدأ وسينتهي في نهاية الشهر الجاري.

وقال ناطق باسم الجيش السويدي مساء الجمعة لوكالة فرانس برس إن "الجزء الأكبر من وقتنا أصبح في مالي".

اقرأ أيضًا: مالي.. مقتل تسعة جنود بهجوم وسط البلاد

وأوضح الجنرال أندرس لوفبيرج قائد القوات الخاصة السويدية في بيان أن "المهمة الرئيسية للقوات الخاصة السويدية هي العمل كقوة للرد سريع عندما يحدث شيء ما"، موضحا أن "هدفنا غير ذلك هو مساعدة وإرشاد ومواكبة قوات الأمن المالية".

وكان الكولونيل فريديرك باربري المتحدث باسم هيئة أركان الجيش الفرنسي أعلن الجمعة أن "الخطوات الأولى" لانتشار القوات الخاصة السويدية "نفذت بالفعل".

 وأضاف أن انتهاء نشر هذه القوات الخاصة مقرر حوالى الأسبوعين الأخيرين من شباط/فبراير.

والسويد هي ثالث دولة أوروبية بعد الجمهورية التشيكية واستونيا، تلبي طلب فرنسا دعم قوة "تاكوبا" التي تضم وحدات من القوات الخاصة ومهمتها تدريب القوات المالية وتوسيع نطاق المشاركة في عملية مكافحة التنظيمات الجهادية التي تقودها فرنسا منذ ثماني سنوات في منطقة الساحل.

وتفكّر باريس منذ أشهر في تقليص قوة برخان التي تضم حاليا 5100 عسكري.

وستشكل القوات السويدية دعما لمجمل قوة "تاكوبا" بما في ذلك مجموعة فرنسية استونية في غاو وأخرى فرنسية تشيكية في ميناكا.

وينتظر الجيش الفرنسي بفارغ الصبر وصول مروحيات ثقيلة إذ إنه يواجه عدوا جهاديا سريع الحركة في منطقة شاسعة.

وتشارك السويد في بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي أيضا، ب215 عسكيا.

وعلى الرغم من وجود قوة برخان و13 ألف عسكري في بعثة الأمم المتحدة وقوة مشتركة من دول الساحل الخمس، لا تزال دول الساحل تواجه هجمات جهادية متكررة ودامية.