«الإعلانات الضارة» في مرمى نيران البرلمان

صورة موضوعية
صورة موضوعية

أثار تطبيق "تيك توك" جدلا كبيرا في السنوات الأخيرة خاصة بعد القبض على عدد من المشاهير؛ لتتعالى بعدها الأصوات المطالبة بحجب التطبيق أو فرض الرقابة عليه، لحماية النشء في مصر.

وعندما بدأ جلسات البرلمان، وفي أوائل جلسات اللجان النوعية، وفي حضور الكاتب الصحفي كرم جبر رئيس المجلس الأعلى للإعلام؛ طالب نواب بحظر التطبيق وغيره من الوسائل الإلكترونية الضارة بالمجتمع.

فيما طالبت هند رشاد، عضو مجلس النواب، كرم جبر رئيس المجلس الأعلى للإعلام، بحظر المواقع المسيئة أخلاقيا، ومن بينها «تيك توك».

وقالت «رشاد»، خلال اجتماع لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، والمخصصة للاستماع لرئيس المجلس الأعلى للإعلام حول دوره في التصدى للهجمات الخارجية على مصر: «هناك تحريض لموضوعات وتأييد لأفكار معينة ضد المجتمع، ونخشى أن يتم تصدير أمور بعيدة عن أخلاق المجتمع مثل نشر فكرة المثلية».

كما أكد الدكتور أيمن أبو العلا، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، ضرورة التواصل والتنسيق بين مختلف الجهات في مجالي حقوق الإنسان والثقافة، نظرًا لارتباطهما الكبير في قضايا حقوق الإنسان.

واستشهد أبو العلا في كلمته، بتولي رئيس لجنة الثقافة والإعلام بالبرلمان الفرنسي مسئولية جمعية الصداقة البرلمانية المصرية الفرنسية، وقيامها بتقديم مشروع قانون لتقييد نشر الإعلانات الضارة للشباب والأطفال والبالغين وكذلك ما يسئ للأمن القومي الفرنسي، على مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.

ودعا وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، لتقديم مشروع قانون مماثل له في مصر، حفاظًا على الأمن القومي المصري.

من جهته قال كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى للإعلام، إن ضغوط الشركات الكبرى مثل (جوجل وفيسبوك) على السلطات بالدول المختلفة تمثل أزمة للحصول على تسهيلات ورخص لممارسة أعمالهم داخل الدول.

أوضح جبر: "نحاول أن نوازن بين الأمن القومى ومكاسب الشركات ومصالحها، فنحن لدينا قيم إنسانية ودينية يجب أن نحافظ عليها، فدولنا تتعرض لضغوط كبيرة من الشركات الكبرى". 

وقال جبر: "اجتمعنا مع شركة فيسبوك للوصول إلى تصور حول القانون الذى ينظم التعامل معه، ودرسنا نموذجين للقانون ونميل إلى النموذج الألمانى، لأنه أكثر تماشيا مع ظروفنا".

 

اقرأ أيضا

وزير القوى العاملة: 72 مركزًا للتدريب على 41 مهنة في المحافظات