ندد المطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس ومطران القدس، بقيام مستوطن إسرائيلي متطرف بالاعتداء على الكنيسة الرومانية الأرثوذكسية، واصفًا إياه بـ«الاعتداء الهمجي والعنصري».
وقام مستوطن متطرف، في وقتٍ سابقٍ اليوم الجمعة 5 فبراير، بالاعتداء على أحد أبواب الكنيسة الرومانية الأرثوذكسية في منطقة المصرارة، وسط مدينة القدس المحتلة.
وقال المطران عطا الله حنا، في تصريحاتٍ خاصةٍ لـ«بوابة أخبار اليوم»، "نعرب عن شجبنا واستنكارنا لهذا الاعتداء العنصري والهمجي الذي تعرضت له الكنيسة الرومانية الأرثوذكسية والدير المرافق لها في القدس الغربية هذا الاعتداء يندرج في إطار ما تتعرض له مدينة القدس من استهدافٍ يطال مقدساتها وأوقافها مسيحيةً كانت أو إسلامية".
وأردف قائلًا: "هذا الدير تعرض لاعتداءات واستهدافات أكثر من مرة من قبل المستوطنين المتطرفين، نظرًا لوجوده في حي يقطنه مجموعات يهودية متطرفة".
وشدد مطران القدس قائلًا: "إننا باقون في القدس مهما اشتدت حدة الاعتداءات والاستهداف الذي يطال مقدساتنا، ونحن كفلسطينيين سواء مسيحيين أو مسلمين سنبقى في خندقٍ واحدٍ، كعائلةٍ واحدة، ندافع عن القدس وأوقافها ومقدساتها".
وأضاف: "ما حدث في الكنيسة الرومانية الأرثوذكسية إنما يندرج في إطار ما تتعرض مدينة القدس كلها، فهناك استهداف للمقدسات الإسلامية والمسيحية، فهي أعمال عنصرية ومرفوضة ومستنكرة من قبلنا جملةً وتفصيلًا".
وختم حديثه قائلًا: "نرفض ظاهرة العنصرية والكراهية ونطالب بتكريس ثقافة المحبة والأخوة والتسامح الديني بين كل أتباع الديانات، ونرفض التعصب بناءً على الانتماء الديني".
اقرأ أيضًا: الخارجية الفلسطينية تدين اعتداء مستوطن على الكنيسة الأرثوذكسية بالقدس
