فتح إقليم مصر تنظم ندوة بعنوان (حركة فتح..رؤية مستقبلية) 2012- م 01:17:27 الثلاثاء 25 - سبتمبر سفير دولة فلسطين ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية د.بركات الفرا مروه فهمي أجرى سفير دولة فلسطين ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية د.بركات الفرا لقاء مع أبناء حركة فتح المقيمين في جمهورية مصر العربية وطلاب الدراسات العليا والبكالوريوس في القاهرة. وجاء ذلك بمكتب إقليم الحركة بالقاهرة حول الرؤية المستقبلية لحركة فتح وآليات استنهاض الحركة وتطورها في المستقبل. وبدأ السفير حديثه بالإشادة بتاريخ الحركة منذ نشأتها موضحًا أنها حركة ثورية احتلت مكانة كبيرة في وجدان الشعب الفلسطيني منذ نشأتها في النصف الأول من الستينيات في القرن الماضي. وأشاد بامتلاك الحركة لقيادة على درجة عالية من الكفاءة، واكتسابها مكانة كبيرة لدى الدول العربية في ذاك الوقت حتى أصبحت حركة جماهيرية بلا منازع، ثم وقف على بدء قفول نجم الحركة بعد الخروج من بيروت في أوائل الثمانينات حتى خسارتها الانتخابات التشريعية الأخيرة. وأوضح أن أبناء الحركة في انتظار المؤتمر السابع على أمل أن يحمل تغيير جذري في آليات الحركة، مشيرًا إلى أن ما تمر به الحركة من قفول لا يجب أن يقلق أبناءها على كافة المساحات لأن الدول الكبرى والإمبراطوريات تمر بحركة الصعود والهبوط، وأن حركة فتح قادت نضال شعب صاحب المشروع الوطني الفلسطيني ويجب أن تكون قادرة على النهوض من جديد. وأستطرد الفرا قائلاً أن النهج العلمي المتبع للتطوير المؤسسات يكن بوضع إستراتيجية تتحول إلى خطط ومن ثم إلى برامج ومنه إلى برامج إنشائية وإصلاحية ثم إلى مشاريع تتمثل على أرض الواقع في عملية نهضوية وتطوير. وتساءل الفرا عن الصورة التي يود أبناء حركة فتح أن يروا فيها الحركة بالمستقبل؟ وما هي الآليات التي يجب أن نتبعها للوصول إلى تلك الغاية؟ وأجاب بأن هناك عناصر عدة يجب أن تتضمنها أي خطة تهدف إلى تطوير العمل في حركة فتح مستقبلاً وذلك مثل:  التنظيم، لابد من وجود علاقة صحية بين الحركة والجماهير، الخطاب السياسي الموحد، الاستقلال المالي والإداري، التعبئة والتربية الفكرية، استخدام وسائل الإعلام الحديثة، تعدد أساليب النضال في سبيل الوطن، عقد المؤتمرات بانتظام، الديمقراطية وحرية التعبير ولكن داخل الإطار، إعمال مبدأ تكافؤ الفرص بين أبناء الحركة، الشفافية، توسيع دائرة اتخاذ القرار، محاربة الفساد المالي والإداري والسياسي، وضع الشخص المناسب في المكان المناسب، وجود وحدات استشراف المستقبل، وجود خلية إدارة الأزمة، رعاية الشباب وتحملهم مسئولية إدارة الحركة، بناء علاقات وطنية نضالية على أساس المصلحة العليا للوطن، تنوع العلاقات قوميًا ودوليًا على مبدأ المصالح المشتركة، إعمال مبدأ الثواب والعقاب، استقطاب رجال الأعمال والنخبة، المتابعة التقييم. هذا وفي نهاية اللقاء استمع الفرا إلى مداخلات الحضور من أبناء حركة فتح في القاهرة، وأمالهم ورؤيتهم في استنهاض الحركة وتطورها في المستقبل القريب.