اعتبر رئيس حزب الديمقراطية والتقدم التركي علي باباجان، أن الرد العنيف على احتجاجات طلاب جامعة البسفور المعترضين على تعيين رئيس لجامعتهم بقرار رئاسي غير مقبول وغير مبرر.
وقبل يومين، شهدت مدينة إسطنبول مظاهرات احتجاجية على تعيين إردوغان مليح بولو رئيساً لجامعة بوجاز إتشى شارك فيها طلاب وبعض الرموز السياسية، كما احتج أمس الأول عدد من الأكاديميين للتعبير عن رفضهم تعيين مليح بولو، الذى قالوا إنه عين بأسلوب "فرض الوصاية" على المكان من جانب الرئيس رجب طيب أردوغان، لكونه مواليًا له.
من جهته، زعم وزير الداخلية، أن 79 من المعتقلين على خلفية أحداث الشغب بالجامعة هم أعضاء في تنظيمات إرهابية.
وقال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو إن المحتجين كانوا على وشك اقتحام مكتب رئيس الجامعة، قبل أن تتدخل القوات الأمنية لتوقيفهم، مؤكدًا: "توقيف 108 أشخاص إثر الحادثة، بينهم 101 من خارج الجامعة".
وبحسب محامين، "فإن استجواب المعتقلين بدأ اليوم فى حين سيتم الكشف عن أمور بشكل أوضح فى وقت لاحق".
وشارك أعضاء هيئة التدريس مع طلاب الجامعة، أمس الأول، في وقفتهم الاحتجاجية التي جاءت بالتزامن مع حفل تنصيب بولو بشكل رسمي.
في سياق منفصل، أعرب مستشار الأمن القومي الأمريكي جايك سوليفان عن قلق إدارة الرئيس جو بايدن إزاء تأثير صفقة أنظمة الدفاع الصاروخية "إس−400" بين أنقرة وموسكو على تماسك حلف الناتو.
وأكد سوليفان في مكالمة هاتفية مع المتحدث باسم مع الرئاسة التركية إبراهيم قالين، أن حيازة أنقرة لأنظمة الصواريخ الروسية يقوض تماسك حلف شمال الأطلسى وفعاليته، حسبما أفاد البيت الأبيض.
