فلسطين تدعو كوسوفو للتراجع عن قرارها بافتتاح سفارة لدى إسرائيل في القدس

مبنى وزارة الخارجية الفلسطينية
مبنى وزارة الخارجية الفلسطينية

اعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية، الاتفاق الذي وقعته كوسوفو مع إسرائيل، مخيبًا للآمال والتوقعات، خاصة أن كوسوفو تحاول أن يكون لها مكان ضمن الدول المستقلة.

ووقعت كوسوفو، أول أمس الاثنين، اتفاقًا لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، وأعلنت أنها ستفتتح سفارةً لها في القدس.

ولامت الخارجية الفلسطينية كوسوفو على ذلك، مشيرةً إلى أنه كان من المفترض والمتوقع منها أن تلتزم حرفيًا بالشرعية الدولية والقانون الدولي لإثبات جدارتها كدولة تظهر التزامها بالشرعية الدولية لجذب اهتمام دول العالم لمطالبها.

وقالت الخارجية الفلسطينية، في بيانٍ لها، اليوم الأربعاء 3 فبراير: "ما قامت به كوسوفو من توقيع اتفاقية مع دولة الاحتلال وإعلان نيتها فتح سفارتها بالقدس المحتلة هي خطوة تتناقض تمامًا مع كل ما تحاول كوسوفو القيام به لإقناع دول العالم للاعتراف بها، وأظهرت لنا كدولة فلسطين وللمجموعة العربية والإسلامية وعدم الانحياز والاتحاد الافريقي والمجموعات الإقليمية الأخرى في العالم أنها تجاهلت القانون الدولي والشرعية الدولية وقراراتها وخالفتهما بشكل صريح ومكشوف".

ورأت الوزارة، أن ذلك يجعل من الصعب على أية دولة أن تفكر بالاعتراف بكوسوفو كدولة مستقلةً، داعيةً إياها إلى أن تفكر بمصالحها أولًا وبشكل يجب أن يرتبط بالتزامها بالشرعية الدولية والقانون الدولي لتصبح جزءًا مقبولًا من الأسرة الدولية والنظام العالمي.

وطالبت الخارجية الفلسطينية، صناع القرار السياسي في كوسوفو إعادة النظر في هذه الخطوة وبشكل سريع وتصحيح هذا المسلك الخاطئ، إذا ما أرادت أن تعطي مثالًا لالتزامها بالشرعية الدولية والقانون الدولي.