اشتهرت شجرة الشيا لعدة قرون في دول غرب أفريقيا وتحديداً في غابات «فيتيلاريا بارادوكسا» والتي تعد موطنها الأصلي في أفريقيا .
ذاع صيت شجرة الشيا من السنغال للسودان لأثيوبيا، حيث أثبتت بعض الوثائق التاريخية علي أن الزبدة المستخرجة من هذه الشجرة استخدمتها الملكة كليوباترا ، وملكة سبأ للعناية ببشرتهم .
وكان خشب شجرة الشيا يعد من أغلي الأخشاب الموجودة في أفريقيا، حيث كان يستخدم في صنع توابيت الملوك في كثير من الدول بأفريقيا، وكانت تستخدم الأميرات زبدة الشيا للحفاظ علي صحة بشرتهم.
وكان هناك بعد القبائل الأفريقية التي قامت بتقديس شجرة الشيا، ولا يزال شجر الشيا يستخدم علي نطاق واسع في دول أفريقيا، بل وذاع صيته حتي وصل لجميع أنحاء العالم.
وهناك بعض القبائل في نيجيريا يستخدموا زبدة الشيا في الطهي أيضاً، رغم أنها مشهورة بفوائدها التجميلية سواء للشعر أو للبشرة، إلا أن الدراسات الحديثة أثبتت أن زبدة الشيا تحتوي علي نسبة كبيرة من الفيتامينات كفيتامين «أ» ، إضافة إلي أنها تحتوي علي البروتين والكالسيوم المفيد لصحة العظام والأسنان.
تساعد زبده الشيا في علاج كثير من مشاكل البشرة والشعر، فهي تساعد علي ترطيب البشرة وحمايتها من الجفاف في فصل الشتاء، وتحمي الشعر من القشره والتقصف في فصل الشتاء.
لذلك ينصح خبراء التجميل باستبدال الكريمات الصناعية بزبدة الشيا الطبيعية الغير مكررة ، فهي بديل طبيعي صحي علي البشرة والشعر.
