حكايات| سفاح اليابان رفضته أم العروسة فاغتصبها.. واقنع حبيبته بقتل عائلتها

صورة موضوعية
صورة موضوعية

بطل قصتنا هو شاب أرعب دولته بسجله الإجرامي، تفنن في طرق القتل والتحريض والتعذيب حتى خافت وسائل الإعلام من ذكر قضيته،  «فوتشي ماتسوناجا »، الذي  أيقظ الشعب اليابانى علي قضاياه المروعة.

حتى التاسعة عشر من عمره لم تظهر عليه أي مؤشرات تحوله لشخص غير عادي شاب وسيم، طالبا بالجامعة شديد الذكاء، أعجب بزميلته وتزوجها وهو في عمر الـ 19وانجب طفلة، وفي 1983  قابل «فوتشي» زميلة قديمة «جونكو» وأحبها كثيرا  وبعد علاقه دامت سنتين ، قرر أن يتقدم لخطيبتها، لكن والدتها  رفضت، خاصة بعد علمها بزواج فوتشي وانجابه طفلة، فقرر معاقباتها واغتصب أم حبيبته. 
 

فضلت والدة «جونكو» الصمت وخشيت إبلاغ الشرطة  نظرًا لعائلتها المحافظة، لكن رغم تلك الواقعة البشعة  تمكن «فوتشي» بفضل اتقانه للسحر والشعوذة  من اقناع حبيبته بأن أبيها وأمها لأ يحبون لها الخير، وأن تهرب معه للعيش سويا وانتقلت « جونكو» للعيش معه عام 1985.

في نفس العام قرر «فوتشي» أن يستغل ذكائه وحيله في فتح مكتب لعلاج المرضي بالسحر والشعوذة، وحقق من ورائه مكاسب مأهولة قدرتها  التحريات فيما بعد بـ  2.2 مليون دولار، حتى اكتشفت الشرطة أمره وهرب، ولم يعثر على أي دليل عنه حتى 1993. 

 

ظهر «فوتشى» مطلع 1993 ليظهر مرة أخرى بعدما اقنع سيدة متزوجة ولديها 3 أطفال، من ترك بيتها وزوجها وأن تعيش معه، لكن ولديها فضح الأمر، إذ فرا من مصير أسود كانا في انتظارهما مع فوتشي وعادا لوالدهما بينما ماتت شقيقتهما والأم في قضية قيدت ضد مجهول وقتل في ظروف غامضة ولم يثبت شيء على فوتشي الذي تمكن في أواخر العام ذاته من الانقضاض على فريسة جديدة مثل بداية نهايته وهو «كاميو توراي» والذي كان معروف بالتاريخ الإجرامي.
 



بدأ «فوتشي» بابتزازه حتي وصل به الأمر إلى خطف ابنته ذو الـ  8 أعوام ويعذبها أمام أبيها الذي سلم نفسه لفوتشي أملا في رحيل  طفلته لكنها رفض واحتفظ بها وأجبر والدها  علي أكل فضلاته فمات أثر ذلك. 

 

وفي عام 1997 اقنع «فوتشي» سيدة بأنه كان زميل لها بالجامعة ، وسلب منها 70 آلف دولار، وعندما واجهته، قرر أن يقتلها لكنها هربت من النافذة.

في نفس العام قررت «جونكو» أن تهرب من قيود «فوتشي» النفسية ، وتعود للعيش مع أهلها مره آخري، لكن  «فوتشي»  لم يتأثر بتلك المحاولة وقلبها ضد جونكو واقنعها بقتل والدها الذي يبلغ 60 عاما، وبعده والدتها ثم اختها وزوجها.

ولم تتسرب الرحمة إلى قلب فوتشي ولو قليلًا، فلم يرحم الجثث وكان يخفيها بعد أن يغليها في الماء حتى يذوب اللحم ويلقي العظام في البحر. 
 

وفي 2002 كان عام نهاية الأسطورة اليابانية المرعبة فوتشي بعدما قبض عليه، إثر بلاغ ابنه «كاميو توراي» الذي احتفظ بها «فوتشي» بعد قتل ابيها،وبعد تحويله للمحاكمة أعدم في العام نفسه. 

رغم صدور حكم مماثل لجونكو في البداية خفف  الحكم عام 2007واعتبرها القضاء كانت تحت تأثير السحر والشعوذة .

 

 

 

اقرأ أيضا

الشرطة التركية تعتقل 159 بعد احتجاجات على تعيين أردوغان رئيسا لإحدى الجامعات