ما زالت أصداء تأجيل الدورة 52 لمعرض القاهرة الدولى للكتاب من يناير إلى يونيو المقبل مستمرة، إلى حد انتشار التساؤلات فى الآونة الأخيرة حول إمكانية إقامته فى يونيو والتشكيك من القدرة على ذلك فى ظل استمرار أثار وباء كورونا فى العالم، وصعوبة التنقل وخطورة التجمعات الكبيرة إلى جانب أسباب أخرى يرددها البعض، وتوجهنا إلى د. هيثم الحاج على رئيس الهيئة العامة للكتاب بسؤال مباشر حول ما يتردد فكانت إجابته: ليس هناك أية نية لتأجيل معرض الكتاب مرة أخرى أو إلغائه، فنحن ملتزمون بقرار اللجنة العليا فى اجتماعها فى نوفمبر الماضي، والذى قرر تأجيل المعرض إلى 30 يونيو، ولابد من الإشارة إلى أن إعلان تأجيل المعرض السابق كان أثناء الاجتماع، وبالتالى فسوف نعلن إذا تم تغيير الموعد من خلال اجتماع مماثل وهو ما لم يحدث.
- وما هو سبب انتشار مثل تلك الأقاويل من وجهة نظرك، خاصة بين الناشرين المتضررين من التأجيل؟
أعلنا فى الفترة الماضية أننا بصدد إنشاء منصة "إلكترونية" للمعرض، وانتشر على إثر ذلك إشاعة بإننا نجهز بديلا للمعرض الواقعي، وفى الحقيقة المنصة مجرد خط مواز نعمل عليه من قبل قرار التأجيل، ونعمل على تجهيز المنصة الآن بشكل سريع تحسبا لحدوث أى تغير خلال الشهور القادمة لأسباب خارجة عن إرادتنا، وفى كل الأحوال المعرض الإلكترونى "المنصة" ستكون بمثابة مرايا للمعرض الواقعي، وإطلاقها لا يعنى وجود نية لعدم تجهيز المعرض الأصلي.
- وما هى آخر المستجدات فيما يتعلق بالإعداد للمعرض الواقعي؟
نحن الآن فى المرحلة "اللوجيستية"، وتعنى العمل على الاتفاقات مع الجهات المعنية، ومركز مصر للمعارض، وهناك اجتماعات دائمة للتنسيق والاتفاقات والعقود، وإعداد التجهيزات والديكور، والتنسيق مع الشركات المشاركة، ونجهز للإعلان عن مسابقة معرض الكتاب السنوية، وكل شىء على أرض الواقع يؤكد إقامة المعرض فى موعده.
