الخارجية الفلسطينية ترحب بمواقف ملك الأردن الداعمة للقضية

ملك الأردن
ملك الأردن

رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية، بالمواقف التي أكدها العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، معتبرةً إياها مواقف ثابتة تأتي في ظل منعطف مهم، وتحديات ماثلة أمام القضية الفلسطينية والمنطقة.

 

وشدد العاهل الأردني، أمس السبت، على وقوف المملكة بكل طاقاتها وإمكانياتها الى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته وحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة، مؤكدًا التنسيق المستمر مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

 

وقالت الخارجية الفلسطينية، في بيانٍ صحفيٍ، اليوم الأحد 31 يناير، "إن العاهل الأردني طرح في الأيام الأخيرة رؤية شاملة تشكل مفتاح الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة والعالم، تلتقي تمامًا مع رؤية الرئيس محمود عباس، التي طرحها في كلمته أمام مجلس الأمن، عندما دعا إلى مؤتمر دولي للسلام، بما يشكل رافعة وقاعدة انطلاق مشتركة لأية جهود تبذل لتحقيق السلام، وتحدد في ذات الوقت طبيعة التحرك وآلية الحل".

 

وأضافت الوزارة: "أقوال ملك الأردن ومواقفه الراسخة تشكل حجر الزاوية في العمل العربي المشترك، وفي التحركين العربي والإسلامي على المستويات الإقليمية والدولية، وتكتسي أهمية بالغة خاصة في ظل مباشرة الإدارة الأمريكية الجديدة أعمالها بما يحقق الدعم والإسناد الكاملين لموقف القيادة الفلسطينية في سعيها المتواصل لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس رؤية حل الدولتين".