خبراء: «يد» الدنمارك الأعلى نسبيا

مشوار الدنمارك لم يكن سهلا .. ويتطلع للتتويح دون أى هزيمة بالمونديال
مشوار الدنمارك لم يكن سهلا .. ويتطلع للتتويح دون أى هزيمة بالمونديال

أكد عدد من خبراء كرة اليد أن حظوظ منتخبى الدنمارك والسويد اليوم فى النهائى متساوية قياسا إلى ما يمكن أن تفرزه المباراة من ظروف خاصة فى ظل امتلاكهما العديد من العناصر القوية، لافتين إلى أن مجمل المقارنات نظريا تجعل «يد» الدنمارك هى الأعلى.

وأضافوا أنه مبدئيا فى الدنمارك الحارس العملاق نيكلاس لاندين الذى لاقى إشادات كبيرة فى البطولة، كما أن جميع التقارير العالمية قبل انطلاق المونديال رشحته للجماهير لمتابعته خاصة مع تألقه مع منتخب بلاده ومع فريقه كييل الألماني.

وأضاف الخبراء أن قوة المنتخب السويدى فى لاعبى الخط الهجومى والذين يمتازون بسرعات هائلة وهو ما يجعله ندا قويا للدنمارك وإن كانت حظوظ الدنمارك أقوى.

فى البداية قال طارق محروس المدير الفنى ليد الأهلى أن المنتخب الدنماركى نجح خلال الدور الأول من بطولة العالم الحالية أن يتفوق على الأرجنتين، والبحرين والكونغو الديمقراطية، قبل أن ينتصر على قطر واليابان فى الدور الرئيسى وفرنسا وفوزه على السويد سيكون صعبا خاصة وأن اداءه ظهر فى هذه النسخة متذبذبا بصورة كبيرة خاصة فى ظل امتلاك السويد للاعبين أصحاب بنيان قوى وحارسه يمتلك قدرات فنية رائعة ولذا سيركز مدربه على اللعب السريع والتسديد من الجهة اليمنى والتى تمثل نقطة ضعف واضحة فى صفوف المنافس.

وأكد محروس أن ثقة الدنمارك الكبيرة بانها المرشح الأبرز لحصد اللقب ستكون نقطة ضعف كبيرة إذا اعتبرناها غرورا ولذا عليه ان يتوخى الحذر فيما سيكشر السويد عن انيابه خاصة أنه حقق هذه النسخة بتأهله للمرة الأولى بعد غياب دام أكثر من 13 عاما.

وأوضح أن الإحصائيات خلال النسخة الحالية من البطولة لا تُظهر تفوقًا كاسحًا للدنمارك مقارنة بالأرقام السويدية، سواء دفاعيًا أو هجوميًا أو على مستوى حراسة المرمى فى كلا الفريقين.

وأضاف أن المنتخب الدنماركى حامل لقب المونديال فى نسخته الماضية فى 2019 لم يتلق أى خسارة فى بطولة العالم الحالية، على الرغم من انخفاض سقف التوقعات قبل البطولة خاصة بعد احتلاله المركز 13 فى النسخة الأخيرة من كأس أمم أوروبا 2020. وكفته أعلى بكثير ولكن واقعيا حظوظهما متساوية.

 فيما قال باسم السبكى المدير الفنى للزمالك أن كلا المنتخبين أيضًا متقاربان فى اللعب على الدائرة، والدليل على ذلك عدد الأهداف التى سجلاها من هذه المنطقة.. والفريق الذى سيحصد اللقب عليه توخى الحذر جيدا خاصة فى منطقة الوسط والتى يجيدها المنتخبان سواء الدنمارك أو السويد بسبب امتلاكهما افضل لاعبى العالم فى هذه الجبهة.

وشدد السبكى على أنه على رغم امتلاك الدنمارك لثلاثة لاعبين مميزين فى التصويب من خارج منطقة الـ9 أمتار، إلا أن المنتخب السويدى يمتلك تفوقًا فى هذه الإحصائية.

وأشار إلى أن الثلاثى ميكيل هانسين، ومينساه لارسين والشاب ماتياس جيدزيل صاحب الـ21 عاما هم الثلاثى الهجومى الخلفى للدنمارك، فيما تظهر انياب السويد فى الحارس أندرياس باليكا حارس مرمى المنتخب السويدى بعدما حقق إحصائيات وأرقام عالية خلال مباريات منتخب بلاده.