الآن.. وقبل ساعات من ختام بطولة العالم لكرة اليد، التى تقام على الأرض المصرية، نستطيع القول بكل الفخر والتقدير... إن مصر قد نجحت نجاحاً عظيماً فى تنظيم البطولة، التى أبهرت العالم كله فى دقتها وحسن ترتيبها، فى ظل الظروف الاستثنائية الخطرة التى تواجه العالم كله، بسبب الوباء الذى يجتاح كل الدول، وما يفرضه من إجراءات احترازية ووقائية .
وإذا كانت مصر قد نجحت فى التنظيم والإعداد الراقى والاحترافى للبطولة العالمية، وهو ما يستوجب التسجيل والإشادة، فإن من حق منتخبنا القومى لكرة اليد أن نسجل له بكل الفخر والتقدير والاحترام، ما قام به من جهد عظيم وأداء مشرف ومتميز خلال البطولة وطوال المباريات، التى خاضها برجولة فائقة، واحترافية وتميز كبيرين ومستوى فنى رائع ومشهود .
وللحقيقة والتاريخ.. كان رجال المنتخب الوطنى لكرة اليد أبطالا بمعنى الكلمة، طوال المباريات التى خاضوها فى مواجهة أبطال العالم وأكثر المنتخبات احترافية وخبرة.
ولهذا استحق أبطالنا كل مشاعر الفخر والاحترام والتقدير، التى إحاطتهم بها جموع الشعب المصرى، لما قدموه من جهد فائق، كى يكونوا عند مستوى الآمال والطموحات التى علقتها جماهير الشعب عليهم .
ولإدراك قيمة الجهد وقدر الإنجاز الذى حققه نجومنا الشباب، نقول إن هؤلاء الأبطال كانوا وبحق مثالاً رائعاً للأداء المشرف والمستوى الراقى، وأنهم سطروا عن استحقاق وجدارة أسماءهم بأحرف من نور، فى سجلات الرياضة المصرية وقلوب كل المصريين، كرمز للروح القتالية والأداء البطولى والمشرف .
