تأسست القوة الفضائية الأمريكية، في ديسمبر 2019، وهي أحدث فرع للقوات المسلحة الأمريكية.
وتتمثل مهمة القوة الفضائية الأمريكية، وفقًا لموقعها على الإنترنت، في حماية مصالح الولايات المتحدة وحلفائها في الفضاء، وتوفير القدرات الفضائية للقوة المشتركة".
وكشفت قوة الفضاء الأمريكية أمس الجمعة 29 يناير، عن هيكل رتبتها للضباط والأفراد المجندين، على غرار هيكل القوات الجوية الأمريكية.
في حين أن الرتب في الجانب المجند تشبه إلى حد كبير هيكل القوات الجوية (رقيب ، رقيب تقني ، رقيب رئيسي ، إلخ)، سيشار إلى الرتب الأربعة الأولى باسم أخصائي 1 ، أخصائي 2 ، متخصص 3 ومتخصص 4. وفقًا لـ Politico.
والرتب على جانب الضباط، مماثلة لتلك الموجودة في سلاح الجو، والجيش، وسلاح مشاة البحرية الأمريكية، بدءًا من ملازم ثاني وتصل إلى رتبة جنرال، وسيسري هيكل الرتب الجديد في الأول من فبراير، وفقًا لمذكرة مسربة تمت مشاركتها عبر الإنترنت.
واقترح النائب الجمهوري دان كرينشو، عن تكساس، في يوليو 2020 ، تعديل قانون تفويض الدفاع الوطني للعام المالي 2021 ، الذي ينص على "نفس النظام وهيكل الرتبة المستخدم في البحرية" لقوة الفضاء، حسبما أفاد موقع Military.com في زمن.
وأوضح تود هاريسون ، مدير أمن الفضاء مشروع في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، أن أحد الأسباب الوجيهة لاستخدام الرتب البحرية في القوة الفضائية، هو التمييز بشكل أفضل بين أفراد "القوة الفضائية" وأفراد القوات الجوية، نوعًا ما يشبه "مشاة البحرية الأمريكية" باستخدام رتب مختلفة عن البحرية.
