قال الإعلامي عمرو أديب، إن حوادث التحرش قد سمع بها الكثير من المواطنين، والعقل الجمعي للمجتمع المصري يرفض تلك المسألة جملة وتفصيلا، مضيفا: "انتفض المجتمع المصري مرات كثيرة من أجل حوادث تحرش وللاقتصاص من المتحرشين، والمجتمع مش مصهين".
اقرأ أيض| عمرو أديب عن ثورة 25 يناير: «الإخوان خدوا شجرة التفاح كلها»
وأضاف "أديب"، خلال برنامج "الحكاية" والمذاع على قناة MBC مصر، اليوم الجمعة: "فيما سبق كان التحرش الظاهر على السطح تحرش الرجل بالمرأة فقط، ولكن خلال الأسبوع الماضي ظهرت واقعة جديدة لتحرش رجل بعدد من الرجال المشاهير والشخصيات العامة.
وتابع: "هذا الأمر لم يكن أحد يسمع به من قبل، والخطورة في الأمر هي خيانة الأمانة، لأن من قام بالتحرش هو طبيب أسنان، وهو الذي وثق فيه المرضي وذهبوا إليه: «الطبيب تم ضبطه والقبض عليه، وكان يقوم بتخدير مرضاه من الرجال فقط ويتحرش بهم ويصوروهم ويهدههم ليعودوا له مرة أخرى ويمارس معهم الرذيلة، حادثة مرعبة".
وأوضح عمرو أديب، أن طبيب الأسنان كان يستغل تخدير المرضي أثناء علاجهم للقيام بفعلته والتحرش الجنسي بهم، والجيد أن هناك شخصيات عامة في الدولة تعرضت لذلك ولم تخجل، وقاموا بتحرير بلاغ ضد الطبيب قائلا: "بعض الناس خدوا الموضوع بسخرية وهم أقلية، وأنا بتوجه بالتحية للشخصيات العامة لأنهم لم يحرجوا وقدموا بلاغات رغم أن حوادث التحرش بهم كانت منذ سنوات".
وشدد على أن النيابة المصرية عملت على مدى شهور بمتابعة ذلك الطبيب حتى تم القبض عليه، وهو الآن مودع بالحبس: «أن يقف أحد ويقول ده بلا خجل وبشجاعة هو ما يردع الناس دي"، مشيرا إلى أن ردع ذلك الطبيب سيؤدى بالحالات التي لديها رغبة أو تسول لها نفسها بأن تقوم بمثل تلك القازورات أن يرتدعوا: "المجتمع بيصلح نفسه بنفسه، ولا يسكت، وهناك نيابة ونائب عام مستعدين لاتخاذ الإجراءات طبقًا للقانون".
