أبرز أحداث عين شمس فى أسبوع: تكريم الحاصل على جائزه نوبل لاكتشاف علاج السرطان من رئيس الجامعة

صورة توضيحية
صورة توضيحية


شهدت جامعة عين شمس العديد من الأحداث خلال هذا الأسبوع، والتي كان أبرزها ألسن عين شمس تستقبل وفداً روسياً لبحث آفاق التعاون المشترك و«تدريب المدربين» ورشة عمل «أونلاين» بألسن عين شمس
رئيس عين شمس يكرم الحاصل على جائزة نوبل لاكتشاف علاج مناعي للسرطان
ألسن عين شمس تستقبل وفداً روسياً لبحث آفاق التعاون المشترك

استقبلت الدكتورة سلوى رشاد عميد كلية الألسن بجامعة عين شمس، وفدًا روسياً من جامعة نابيرجنى تشيلنى برئاسة رئيس الجامعة جالياكبيروفا ألفينور، بحضور الدكتور أشرف عطية، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، وبمشاركة الدكتورة شهيرة سمير المدير التنفيذي لقطاع العلاقات الدولية والتعاون والأكاديمي، بهدف بحث آفاق التعاون المشترك بين الجانبين.

شاهد أيضاً: «تدريب المدربين» ورشة عمل «أونلاين» بألسن عين شمس 

وخلال كلمتها، أشارت الدكتورة سلوى رشاد عميد الكلية، إلى أن جامعة عين شمس تشهد نقله نوعية من خلال تقديم الدعم الكامل لكافة كليات الجامعة لتطوير البنية التحتية واستحداث عدد كبير من البرامج التعليمية؛ بالتعاون مع كبريات الجامعات العالمية على مستوى مرحلتى الليسانس الماجيستير والدراسات العليا، بهدف مواكبة التطورات العالمية في مجال التعليم الجامعي.
واستعرضت عميد الكلية، الخطوات التى إتخذتها الكلية خلال فترة الموجة الأولى و الثانية لتداعيات فيروس كورونا المستجد covid19 تحت رعاية الدكتور محمود المتيني رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور عبد الفتاح سعود نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور أيمن صالح نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور هشام تمراز القائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، حيث تم تطوير القاعات الدراسية لطلاب الساعات المعتمدة وتجهيزها على أعلى مستوى، إلى جانب الإنتهاء من تدريب السادة أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة على استخدام المنصة الإلكترونية، مما مهد الطريق خلال العام الدراسي الحالى لاستخدام آلية التعليم الهجين التى أقرها المجلس الأعلى للتعليم.
وتم تدريب أعضاء هيئة التدريس على إنتاج مقررات إلكترونية ووضع بنوك للأسئلة؛ لتصل نسبة التعليم عن بعد 50% ووجها لوجه 50% خلال الفصل الدراسي الجاري، كذلك استطاعت الكلية أن تنتهى من إنشاء منصتها الإلكترونية و تضم قرابة 12 ألف طالب، موضحة أنه بالفعل تم تطوير البنية التحتية لمواكبة تطورات الوضع الراهن لمواجهة أخطار فيروس كورونا المستجد والعمل على تحويل  المحنة إلى عوامل مساعدة لتطوير العملية التعليمية على مستوى الجامعات المصرية. 
وأوضحت أن قسم اللغة الروسية بكلية الألسن جامعة عين شمس، يحظى بسمعة عالمية كبيرة، حيث أنه الأول من نوعة على مستوى الشرق الأوسط منذ قرابة الستين عامًا. 
وأكدت الدكتورة سلوى رشاد عميد الكلية، أهمية تعزيز آفاق التعاون مع الجانب الروسي، مشددة على ضرورة التوسع في عملية التبادل الطلابي والأساتذة لقسم اللغة الروسية، وطرحت فكرة انشاء برامج علمية مشتركة  متخصصة في اعداد المترجمين المتخصصين في المجالات الاقتصادية والصناعية، وأشارت إلى أن جامعة عين شمس اتخذت خطوات واسعة للتحول إلى نظام الجامعات الذكية، حيث تعتمد  الكليات على الاستفادة من الدراسات البينية و التداخل ببن العلوم المختلفة.
ونوهت إلى وجود برامج متخصصة في الترجمة على مستوى الليسانس بنظام الساعات المعتمدة وهي برامج الترجمة في اقسام اللغات الانجليزية والفرنسية والصينية والروسية، اضافة الى برنامج في الترجمة لغير الناطقين بالعربية داخل قسم اللغة العربية، واشارت إلى وجود برنامجين دوليين في الدراسات العليا بالشراكة مع جامعة لايبتسيج الألمانية وجامعة سلامنكا الإسبانية.
من جانبها، أشارت جالياكبيروفا ألفينور، رئيسة جامعة نابيرجنى تشيلنى، إلى أن جامعة نابيرجني تشيلني الروسية تم انشائها منذ 30 عاما فقط، وهي جامعة  شابة مقارنة بعمر كلية الألسن بجامعة عين شمس، وبالرغم من ذلك فإنها تعتبر في المنطقة الخضراء في تصنيفات الجامعات الروسية، و أشاد بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأضافت بأن جامعة نابيرجني تشيلني حريصة على فتح مجالات تعاون مع جامعة عين شمس خاصة في مجالات: تكنولوجيا التعليم واعداد الكوادر التربوية اضافة الى امكانية فتح برامج مشتركة في مجال دراسة اللغة الروسية على مستوى الماجستير ليحصل الطالب بعدها على شهادة مزدوجة، وأكدت على استعداد الجامعة للعمل مع ممثلي جامعة عين شمس في اعداد البرامج والخطط الدراسية المشتركة علاوة فتح الباب امام تبادل الطلاب والأساتذة. 
وفي الختام، قامت عميد الكلية، يرافقها الدكتور أشرف عطية وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، باصطحاب جالياكبيروفا ألفينور، رئيسة جامعة نابيرجنى تشيلنى، والوفد المىافق لسيادتها بجولة تفقدية بالكلية، أشادت خلالها الزائرة الروسية بمستوى قاعات الساعات المعتمدة بالكلية، كذلك معامل الترجمة و قاعات التدريس، مؤكدة على أن الفترة المقبلة ستشهد تعاونا كبيرا مع جامعة عين شمس احدى أكبر الجامعات على مستوى الشرق الأوسط.
«تدريب المدربين» ورشة عمل «أونلاين» بألسن عين شمس
نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية الألسن جامعة عين شمس، ووحدة متابعة الخريجين، بالتعاون مع إدارة المشروعات بأحد الشركات العالمية للغات، ورشة عمل للطلاب و الخريجين بعنوان «تدريب المدربين» بطريقة المحاكاة و تقديم العروض التجريبية.
يأتي ذلك تحت رعاية د. محمود المتيني رئيس الجامعة، د.عبد الفتاح سعود نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، د.هشام تمراز القائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، د.سلوى رشاد عميد الكلية، وإشراف د. يمنى صفوت وكيلا الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، د.نهلة راحيل مدير الوحدة، وذلك عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
وأوضحت د.سلوى رشاد عميد الكلية، أن ورشة العمل تأتي على خلفية سلسلة الخدمات والامتيازات التي تقدمها رابطة جامعة عين شمس لأعضائها، تحت رعاية  د. محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس، و د. شهيرة سمير المدير التتفيذي لقطاع العلاقات الدولية و التعاون الأكاديمي، د.ريم الكباريتي مدير إدرة رابطة خريجي جامعة عين شمس الرسمية.
وأوضحت أن إدارة الجامعة برئاسة د.محمود المتيني، لا تألو جهدًا في تأهيل الطلاب و الخريجين لسوق العمل وفق أحدث المواصفات العالمية، حيث استطاعت رابطة خريجي جامعة عين شمس الرسمية أن تتيح لأعضائها العديد من المزايا التعليمية والتثقيفية وذلك من خلال الشراكة مع مؤسسة "بيرلتز" العالمية للغات.
و أشارت د.يمنى صفوت وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية الألسن، إلى دور وحدة متابعة الخريجين بالكلية في خلق حلقة تواصل مستمرة ببن الخريجين و سوق العمل، من خلال تنمية مهاراتهم و تدريبهم وفق متطلبات سوق  العمل، بالإضافة إلى عقد  الدورات التدريبية وورش العمل بشكل مستمر مع تحديث التدريب وفق استطلاعات الرأي التي تجريها الوحدة لأرباب العمل
رئيس عين شمس يكرم الحاصل على جائزة نوبل لاكتشاف علاج مناعي للسرطان
افتتح د. محمود المتيني رئيس جامعه عين شمس المؤتمر الدولي الثالث عشر لأورام الثدي والنساء والعلاج المناعي للأورام، بحضور سفير اليابان، ود.أشرف عمر عميد كلية الطب جامعة عين شمس ود حاتم أبو القاسم عميد المعهد القومى للاورام ود. هشام الغزالي رئيس المؤتمر، وأستاذ علاج الأورام، ود.إيناس عبد الحليم استاذ الأورام وعضو مجلس النواب .
شهد المؤتمر الذي أقيم عبر الانترنت مشاركة أكثر من ١٥٠ عالم وخبير أجنبي من كل دول العالم، وعلى رأسهم البروفيسير تاسوكو هونجو الحاصل على جائزة نوبل لاكتشافه العلاج المناعي لعلاج السرطان، والبروفيسير سولانج بيترز رئيس الجمعية الأوروبية لعلاج الأورام، والبروفيسير مونيكا مورو رئيسة جمعية جراحة الأورام الأمريكية، والبروفيسير ساندرا سوين رئيس الجمعية الأمريكية لعلاج الأورام.
أشار أستاذ الأورام بطب عين شمس ورئيس المؤتمر د.هشام الغزالي، إلى أن المؤتمر أقيم لأول مرة بتقنية الفيديو كونفرانس والتحول الرقمي في إدارة الجلسات العلمية، بحضور أكثر من ١٠ آلاف طبيب أورام من أنحاء العالم، ومشاركة الجمعية الأمريكية للأورام، والجمعية الأوروبية للأورام، والجمعية الأوروبية لعلاج أورام النساء، والمجلس العالمي لمكافحة السرطان، وعدد من الدول العربية مثل الأردن والسعودية والإمارات والمغرب وليبيا والكويت ولبنان. 
وأوضح أن فعاليات المؤتمر  شهدت تكريم د. محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس للعالم الياباني تاسوكو هونجو  الحاصل علي جائزة نوبل لاكتشافه العلاج المناعي لعلاج السرطان وحيث تم تسليمه درع جامعة عين شمس  نظرا لجهوده في مجال علاجات الأورام التي ساعدت البشرية.
 وأضاف أنه على هامش المؤتمر تم توقيع اتفاقية علمية وتدريبية بين الجمعية الدولية لأورام الثدي والنساء وجمعية الأورام الروسية.
تضمن المؤتمر الإعلان عن أدوية جديدة لأول مرة، وهي من أجيال العلاجات الهرمونية الموجهة التي تزيد من نسب الشفاء مقارنة بالعلاج الكيميائي والذي تم استخدامه في السيدات ما قبل انقطاع الطمث، وعلاجات أخري في ما بعد انقطاعه، كما تم الإعلان عن أدوية من العلاجات الهرمونية الموجهة تستخدم لأول مرة تزيد من نسب الشفاء لأورام الثدي ذات معاملات الخطورة العالية، وأيضا الإعلان عن تحاليل الجينات السابحة التي تتنبأ بالشفاء في أورام الثدي وأورام أخري.
وأوضح د. هشام الغزالي ان العلاجات المناعية للأورام تغلبت علي العلاج الكيماوي، وتعد خط أول في علاج أورام الرئة بنوعيها "الخلايا الكبيرة و الصغيرة"، وكذلك الخط الأول لعلاج أورام الكبد والكلي والخلايا الصبغية للجلد،  واعتمدت في علاج وجراحة "أورام الثدي فوق السلبية".
مضيفا  أن العلاج المناعي يحقق نسب شفاء تصل إلي ضعف نسب العلاج الكيماوي في علاج الأورام، أي تصل إلي٧٠%، في بعض أنواع الأورام،  وأنه يمكن استخدام العلاجات المناعية جنبا إلى جنب أو مع العلاجات الموجهة لإحراز نسب شفاء عالية مثل أورام الكبد و الكلي.
وأكد انه  طبقا لإحصاءات الجمعية الأوروبية للأورام، أن معدل الوفيات لمرضي السرطان المصابين بفيروس كورونا أعلي عدة مرات من المرضي الأصحاء، لذا تم الاتفاق علي عدة خطوط استرشادية لإعطاء اللقاحات و الأمصال المناسبة لمرضي الأورام، وأنه يفضل عدم استخدام اللقاحات التي تحتوي علي فيروس حي ضعيف لمرضي الأورام، ويفضل استخدام الأنواع الأخرى التي تحتوي علي جزء من الفيروس أو فيروس كامل ميت. 
ونصح بضرورة الحرص في استخدام اللقاحات للمرضى الذين يستخدمون العقارات التي تؤثر على الجهاز المناعي وخصوصا الخلايا "B".
كذلك القي البروفيسير تاسوكو هونجو الحاصل على جائزة نوبل لاكتشافه العلاج المناعي لعلاج السرطان، محاضرة خلال فعاليات المؤتمر مستقبل العلاج المناعي للأورام وكيفية تغلبه علي العلاج الكيميائي واختلافه عن العلاجات الأخرى، حيث أنه يظل موجود داخل الجسم لمنع مهاجمة الأورام للجسم مرة أخري. 
وأكد أن هناك عوامل ترتبط بتحفيز أو تنشيط العلاج المناعي مثل البكتيريا النافعة في الجهاز الهضمي للإنسان "الميكروبيوم"، وأن ذلك ربما يؤثر في استحداث علاجات جديدة و يساعد في تحقيق نتائج جيدة لعلاج السرطان.