إلى يوم الاثنين..

تأجيل رحلة اختبار «SN9» بسبب مشكلات السلامة

SN9
SN9

قامت شركة سبيس إكس، بعملية تحميل الوقود، في نسخة صاروخ المريخ المرتقب، والتي تم تحديدها من خلال الرقم التسلسلي SN9، استعدادًا للإطلاق في منشأة ساحل خليج تكساس، لكن إدارة الطيران الفيدرالية لم تمنح الموافقة على تنفيذ الرحلة.

وجاء ذلك صباح اليوم الجمعة، عندما تم إجلاء سكان قرية بوكا تشيكا المجاورة على أمل أن تكون إدارة الطيران الفيدرالية جاهزة لإعطاء الضوء الأخضر لعملية الإطلاق، ولكن بعد ذلك بوقت قصير، علم السكان أنه لن يكون هناك إطلاق تجريبي يوم الجمعة، وكان من الآمن العودة إلى المنزل.

ومن الواضح أن سبيس إكس SpaceX و FAA سيحتاجان إلى الوصول إلى نفس المرحلة، قبل أن يتمكن SN9 من الطيران، وقالت الشركة بعد التأجيل إنها تستهدف يوم الاثنين، لإطلاق الاختبار.و

قد أخبرت إدارة الطيران الفيدرالية صحيفة واشنطن بوست، في وقت لاحق: "سنواصل العمل مع سبيس إكس لحل مشكلات السلامة المعلقة، قبل الموافقة على الرحلة التجريبية التالية."

من جهتها ذكرت صحيفة ذا بوست، أن إدارة الطيران الفيدرالية على وشك الموافقة على الرحلة التجريبية، التي طال انتظارها، والتي تأخرت كثيرًا.

ومن المعروف أنه على عكس قسم الطائرات، فإن قسم الفضاء التابع لإدارة الطيران الفيدرالية لديه هيكل تنظيمي معطل بشكل أساسي، وقواعدهم مخصصة لعدد قليل من عمليات الإطلاق القابلة للاستهلاك سنويًا من عدد قليل من المنشآت الحكومية، وبموجب هذه القواعد، لن تصل البشرية أبدًا إلى المريخ".

وقامت سبيس إكس باختبار وتعديل تصميم المركبة الفضائية على مدار العامين الماضيين، بدءًا من سلسلة من "القفزات" على ارتفاعات منخفضة، وقد جاءت أول رحلة طيران ناجحة على ارتفاع كبير الشهر الماضي، عندما وصلت SN8 إلى نفس الارتفاع تقريبًا، حيث تقوم الطائرات التجارية بالكثير من رحلاتها، ثم أعقب هذا الإنجاز الرجوع إلى الأرض، ومناورة هبوط جديدة بدا أنها نجحت في توجيه الصاروخ، لكن للأسف جاء SN8 بسرعة كبيرة وقابل نهاية مذهلة بانفجاره.