كشف التقرير الأخير الصادر عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة حول فجوة التكيف مع آثار التغيرات المناخية حاجة الدول النامية إلى ما بين ١٤٠ إلى ٣٠٠ بليون دولار بحلول عام 2030 لاتخاذ الإجراءات اللازمة للتكيف مع تغير المناخ، بينما المتوفر فعليا ١.٢٥ بليون دولار.
وعبر برنامج الأمم المتحدة للبيئة حول فجوة التكيف مع آثار التغيرات المناخية عن متطلبات تحقيق التكيف مع آثار تغير المناخ ومنها الحاجة لسد الفجوة التمويلية.
47 مليار جنيه
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أن تكلفة التدهور البيئى في مصر تصل إلى حوالى 47 مليار جنيه سنوياً من أجل خفض تلوث الهواء ومواجهة ظاهرة الاحتباس الحرارى المسببة للتغيرات المناخية.
وفيما يخص ملف التغيرات المناخية، أشارت فؤاد أنه تم إعادة هيكلة المجلس الوطني للتغيرات المناخية ليصبح برئاسة رئيس مجلس الوزراء وعضوية كافة الوزارات المعنية والبدء في إعداد الإستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية، كما تم الانتهاء من المرحلة الأولى من مشروع الخريطة التفاعلية لمخاطر ظاهرة التغيرات المناخية على جمهورية مصر العربية لضمان استدامة استثمارات الدولة من آثار تغير المناخ.
وتابعت فؤاد، كما ترأست مصر على الصعيد الدولي مع المملكة المتحدة تحالف "المرونة والتكيف"، ونجح التحالف في الخروج ببعض المبادرات أخصها انضمام 120 دولة وكذلك 86 منظمة.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أن وزارة البيئة تواصل دفع أهمية موضوعات التكيف وخاصة للقارة الأفريقية، كما تم تعبئة الموارد المالية من شركاء التنمية بمبلغ 227مليون دولار، و15.5مليون يورو لتنفيذ مشروعات البيئة المختلفة.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة على ضرورة زيادة المساهمة التمويلية للدول المتقدمة والمؤسسات التمويلية بنسبة ٥٠٪ على الأقل، بما يساعد على سرعة سد تلك الفجوة.
كما دعت وزيرة البيئة دول العالم لمضاعفة إجراءاتها للتكيف مع آثار التغيرات المناخية وتعزيز التعاون على الصعيد الدولي في هذا الصدد.
شاهد ايضا :-للتكيف مع تغيرات المناخ.. هذا «الرقم المالي» تحتاجه الدول النامية
