فضيحة جديدة لأردوغان.. الشرطة التركية متورطة في تفجيرات أنقرة بالاتفاق مع «داعش»

أردزغان
أردزغان

مصطفى يوسف

كشف محامون أتراك أن الشرطة التركية كانت على علم مسبق بشراء مشتبه به في قضية تفجير أنقرة عام 2015، نترات الأمونيوم لصنع قنابل وأن مسؤولي مديرية أمن غازي عنتاب حددوا مكان الداعشي يعقوب شاهين قبل تفجير أنقرة، إلا أنهم لم يحتجزوه.


ونفّذ تنظيم داعش تفجير أنقرة في 10 أكتوبر 2015، وأسفر عن مقتل 103 أشخاص، وإصابة مئات آخرين، حيث استهدف الهجوم تجمع «العمل والسلام والديمقراطية» الذي نظمته مجموعات يسارية ومؤيدون لحزب الشعوب الديمقراطي، وسط أنقرة، وقدم محامون أتراك شكوى جنائية ضد مسؤولي مديرية الشرطة في جنوب تركيا، الذين كانوا على علم مسبق بالمشتبه به في قضية التفجير.


وتقدم محامون يمثلون عائلات ضحايا تفجير أنقرة عام 2015 شكوى جنائية ضد مسؤولي مديرية أمن غازي عنتاب بسبب إهمالهم في منع التفجير المميت والتواطؤ مع تنظيم داعش.


كما قالوا في التماسهم إنه رغم أن مسؤولي مديرية أمن غازي عنتاب حددوا مكان عضو تنظيم داعش «يعقوب شاهين» قبل تفجير أنقرة، إلا أنهم لم يحتجزوه.


وأضافوا أن الوثائق التي ظهرت في 2019 تكشف أن الشرطة كانت تعلم أن شاهين حاول شراء نترات الأمونيوم لصنع قنابل قبل 10 أيام من الهجوم.


ووفقاً لهذه الوثائق، أبلغ بائع أسمدة الشرطة في منطقة «نيزيب» بولاية غازي عنتاب عن رجلين رفضا إبراز هويتهما أثناء محاولتهما شراء النترات، وفقاً لما يقتضيه القانون. وكشفت تحقيقات الشرطة في ذلك الوقت أن أحد الرجال هو «يعقوب شاهين»، الذي رافق لاحقاً انتحاريين من غازي عنتاب إلى أنقرة. كما ظهرت هذه الأدلة عندما تم العثور على الملفات المفقودة بين المجلدات في خزانة بمكتب المدعي العام عام 2019. ولفت المحامون إلى أن «عدم أخذ هذه المعلومات على محمل الجد يجعلنا نعتقد أن مرتكبي المذبحة لم يتم ملاحقتهم عن قصد».

 

اقرأ أيضا

أردوغان يواصل حملات الإبادة السياسية للمعارضة التركية