اختبار «سلاح فضائى».. أسوأ من القنبلة الهيدروجينية

السلاح الفضائي
السلاح الفضائي

ركز بحث أجراه الدكتور سالفاتور سيزار بايس، مهندس طيران يعمل في البحرية الأمريكية، على المفهوم النظري الذي يُطلق عليه اسم "تأثير بايز"، والذي يتيح "التحكم في حركة المادة المشحونة كهربائيًا (من المادة الصلبة إلى البلازما)، عبر الدوران المتسارع ثم تنتج المادة المشحونة كهربائيًا، ومجالات طاقة كهرومغناطيسية قوية، يمكنها إعادة هندسة "نسيج الواقع".

من المفهوم أن الطاقة الناتجة عن "تأثير بايس"، يمكن أن تؤدي إلى إنشاء "سلاح تعديل وقت الفضاء" فائق القوة، وطبقًا لوثائق اطلعت عليها Warzone، وهو موقع عسكري، فإن السلاح يمكن أن يجعل "القنبلة الهيدروجينية تبدو أشبه بألعاب نارية، بالمقارنة مع السلاح الفضائي".

أقرأ أيضا.. البحرية الأمريكية تختبر سلاح تعديل «الزمكان»

وأخبرت السلطات "War Zone"، أن البحرية الأمريكية تُخطط لتقديم سلسلة من براءات الاختراع، بعد أن تبين أن الصين تعمل أيضًا على تطورات تكنولوجية مماثلة. 

وبحسب ما ورد، فقد تم إجراء اختبار السلاح الفائق مؤخرًا في سبتمبر 2019، مع تسجيل 1600 ساعة عمل بين عامي 2018 و2019، وقد أنفقت البحرية الأمريكية 466810 دولارات أمريكية لإجراء تجارب للمشروع بين عامي 2017 و2019.

تعد القنابل الهيدروجينية حاليًا أخطر القنابل على هذا الكوكب، ويمكن أن تدمر مدنًا بأكملها في انفجار واحد، وتعتمد القنابل الهيدروجينية، على الطاقة النووية الحرارية لتفجيرها، كما أنها نسخة أكثر تطوراً من الجيل الأول من القنابل الذرية، والقنبلة النووية، والتي تم تفجيرها فوق مدينتي هيروشيما وناجازاكي اليابانيتين في 6 و 9 أغسطس 1945.

ووفقًا لتقرير صادر عن مركز أبحاث أمريكي، تمتلك الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، والصين، وفرنسا، وروسيا، والهند، وكوريا الشمالية، وإسرائيل فقط، ذلك النوع المدمر والفتاك من القنابل.