أخر الأخبار

مغامرة داخل العزل| «استهونت بالأعراض».. الحاج محمد كاد يفقد حياته

الحاج محمد في عزل هليوبولس كان ان يفقد حياته                 تصوير طارق إبراهيم - أحمد حسن
الحاج محمد في عزل هليوبولس كان ان يفقد حياته تصوير طارق إبراهيم - أحمد حسن

لا ينقطع صوت جهاز إمداده بالأكسجين، يرقد على سريره، بالرعاية بمستشفى هليوبليس للعزل، حرص على الحديث معنا فور وصولنا لغرفتها اعتدل على سريره لينقل لنا تجربته الصعبة مع المرض وما يود أن يبلغه لغيره حتى لا يعانوا آلام الإصابة.


يقول محمد عبدالفتاح إنه أصيب بكورونا منذ 6 يناير الجاري، ففي البداية شعر بأعراض دور الانفلونزا وحصل على العلاج لمدة 10 أيام وبعدها تم نقله إلى مستشفى العزل بعد تعرضه للمضاعفات، وضيق التنفس وانخفاض نسبة الأكسجين بشكل حاد لإنقاذ حياته.  


يلتقط أنفاسه بصعوبة مضيفا: المرض قلب معه بمضاعفات وعدم قدرة على التنفس وأجرى التحاليل والأشعة في الخارج لكن حضر في النهاية، والحمد لله أنه تم إنقاذ حياته ويستكمل علاجه حاليا.

 


ويوضح أنه يستيقظ صباحا للإفطار والحصول على الدواء، وبعدها يمر عليه الأطباء والتمريض بشكل مستمر كل ساعة أو نصف ساعة، مضيفا أن تجربة الإصابة كانت صعبة للغاية لكنه استهون بالأعراض في البداية وهو ما تسبب له بمضاعفات، وأنه يتصل بأولاده بالهاتف ويتركوا له احتياجاته بالمستشفى ويحضرها له العاملين.


ووجه الشكر للفرق الطبية في المستشفى حيث إنهم يقدمون خدمة طبية فائقة لم يكن يتوقع أن يجدها في مستشفى حكومي والخدمة جيدة، فالفرق الطبية من يحمل أنبوبة الأكسجين على ظهره من الأسفل إلى هنا حتى لا ينقطع على الأكسجين إلى أن وصلت لغرفتي.


ويضيف: ربنا يشفي كل مريض والكل يحافظ على نفسه وأهم شيء الكمامة ولا يرميها أحد ويجب ارتدائها باستمرار.