في عيدها الـ69 | مباني ومنشآت الشرطة في ثوبها الجديد.. فيديو وصور

المباني والمنشآت الشرطية في ثوبها الجدي
المباني والمنشآت الشرطية في ثوبها الجدي

نشرت وزارة الداخلية فيديو عبر قناتها على "يوتيوب" يبرز جهود التطوير في المواقع الشرطية خاصة مبنى مديرية أمن الجيزة وتطوير مبنى الأحوال المدنية، وذلك تزامنًا مع الاحتفالات بعيد الشرطة. 


وحلت علينا اليوم الذكرى الـ69 لعيد الشرطة، تلك المناسبة التي تجسد أمجاد وبطولات رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، وأن يقوموا بالدفاع عن أمن الوطن الداخلي وسلامة المواطنين على مر التاريخ، وأثبت رجال الشرطة أنهم على العهد في التصدي لكل من يحاول المساس باستقرار الوطن.

ووضعت «العيون الساهرة» أمن وسلامة المواطنين، نُصب أعينهم، يقفون ليلا ونهارا، دون أن يغمد لهم جفنا، حاملين أسلحتهم عاقدين العزم، على التضحية والفداء من أجل أن ينعم المواطنين بالأمان الدائم.

وقدم رجال الشرطة، بطولات خُلدت فى أذهان وعقول المواطنين على مر العصور، وسطر شهدائهم أسمائهم بأحرف من نور فى سجل المجد، تاركين العزة والشرف، لأسرهم وذويهم يفخرون بما قدمه أبنائهم من تضحيات من أجل رفعة الوطن، وأمن وسلامة المواطنين.

وبدأت بطولات رجال الشرطة في الخمسينيات، عندما كان الاحتلال الإنجليزى متوغلا داخل الدولة المصرية، وكانت حالة من الغضب تسيطر على جموع المصريين، من استمرار التواجد البريطاني على أرض المحروسة ولم يرضخ رجال الشرطة في ذلك الوقت للاحتلال الإنجليزي، وقرروا أن يتصدوا إليه بكل ما لديهم من قوة وعزيمة، على الرغم من الإمكانيات الكبيرة والأموال المتدفقة، التي كانت يمتلكها الاحتلال فى تلك الفترة، حيث توترت العلاقات بين مصر وبريطانيا، وقام الفدائيين بأعمال ضد معسكرات الاحتلال، ونجحت في إلحاق خسائر كبيرة بهم، إلى جانب ترك العمالة المصرية العمل لدى المعسكرات الإنجليزية بطول خط القناة، وهو ما تسبب لهم في حالة من الارتباك الشديد.

واتحدت الدولة المصرية بكافة أطيافها، وعقدوا العزم على التصدى للاحتلال البغيض، فتوقف موردو الخضراوات والفاكهة، عن إمداد المعسكرات الإنجليزية، إلى جانب تقدم الشباب والعمال، لتسجيل أسمائهم للمشاركة في الكفاح والنضال الوطني.

اقرأ أيضا| خالد الجندى: 25 يناير عيد استرداد الوطن بتضحيات الشرطة